من حمص ... فشل هدنة "الوعر" و تنديد  في "الدار الكبيرة"
من حمص ... فشل هدنة "الوعر" و تنديد في "الدار الكبيرة"
● أخبار سورية ١٨ يناير ٢٠١٥

من حمص ... فشل هدنة "الوعر" و تنديد في "الدار الكبيرة"

يطبق الحصار جدرانه على المدنيين في حمص وريفها في محاولة لخنق معالم الثورة ودثر اركانها الا ان احد الطرفين لم يستطع الحسم لصالحه ولم يفصل الحصار حمص عن الحياة اذ تظاهر اهل الدار الكبيرة تنديدا بالرسوم المسيئة للرسول صل الله عليه و سلم .

250 الف مدني يعانون من الحصار في حي الوعر بحمص منذ سنة ونصف وهم في محاولات مستمرة لفك الحصار في ظل عمليات القنص المستمرة ولم يمنع ذلك من اجتماع الممثلين عن المدنيين من حي الوعر وممثلين عن النظام في سبيل الوصول الى حل جذري لفك الحصار كانت اخر هذه المحاولات منذ ايام في قصر محافظ حمص اذ كان هناك اتفاق شفوي مبدئي على ما يشبه الهدنة ووقف اطلاق النار وادخال المساعدات للحي المحاصر.

 الاتفاق الذي قال عنه الاعلامي خضير خشفة من حمص :"كان هناك في حي الوعرالمحاصر شبه هدنة او مايقال عنه اتفاقية بين ممثلي حي الوعر وممثلين عن النظام كان هناك اجتماع يوم الاربعاء الماضي في قصر المحافظ وجرى اتفاق شفوي فقط على وقف اطلاق النار لمدة 10ايام من قبل الطرفين وادخال المساعدات الانسانية وتم بالفعل ايقاف النار الى ان دخل وفد الامم المتحدة الى الحي وقام بزيارة المدنيين والنازحين الذين تعرضوا للصف والدمار ومن ثم تجمع المدنيين في انتظار المساعدات فقام الشبيحة بالقصف واعتبر هذا نقض للاتفاق او للهدنة الشفوية ".

أضاف خشفة :" ان الخروقات لاتمنع اجراء لقاءات اخرى بين ممثلي حي الوعر وممثلي النظام في سبيل ايجاد حل للحصار"

وفي ريف حمص الشمالي عمت المظاهرات منذ 3 ايام بلدة الدار الكبيرة تنديدا بالرسومات المسيئة للرسول واستنكارا لموقف الزعماء العرب من حضورهم الوقفة الاحتجاجية بباريس وتجاهلهم لمجازر الاسد ضد المدنيين السوريين بالاضافة الى بلدة الحولة وتلبيسة

كما يشهد ريف حمص الشرقي اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة الاسلامية والشبيحة الذين يحاولون استعادة السيطرة على حقل شاعر وجحار والتلال المحيطة بهم الا ان التنظيم احرز تقدما في منطقة جزل بالاضافة الى استهداف رتل من الشبيحة ادى الى مقتل احد عشر شبيحا

الجدير بالذكر ان حقل شاعر وحقل جحار ومؤسسات الغاز متوقفة عن العمل بسبب الاشتباكات بين الطرفين.

جوري

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ