مناطق الساحل تغرق بالظلام .. وتلفزيون موالي يفجر مفاجأة حول ردود موظفي وزارة الكهرباء وهم "سُكَارَى"..!!
مناطق الساحل تغرق بالظلام .. وتلفزيون موالي يفجر مفاجأة حول ردود موظفي وزارة الكهرباء وهم "سُكَارَى"..!!
● أخبار سورية ٢٣ يناير ٢٠٢٠

مناطق الساحل تغرق بالظلام .. وتلفزيون موالي يفجر مفاجأة حول ردود موظفي وزارة الكهرباء وهم "سُكَارَى"..!!

نشر تلفزيون مقرب من نظام الأسد تقريراً مفصلاً عن واقع خدمة التيار الكهربائي في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث كشف من خلال التقرير عن انقطاع متواصل للكهرباء عن مناطق واسعة بالساحل السوري مسقط رأس النظام المجرم.

وأشار التقرير ذاته إلى تدني الخدمات الأساسية في مناطق سيطرة نظام لا سيما الكهرباء، وذلك عقب اتّباع نظام التقنين من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت أحياء وقرى في الساحل تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب التلفزيون الموالي.

من جانبه نقل التلفزيون ما قال إنها شكاوي ومناشدات وصلت من سكان بعض القرى الساحلية، بالإضافة إلى عدد من الأحياء السكنية في مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، ومنها "سقوبين" و"بسنادا" و"الرمل الجنوبي"، تتحدث عن حالة الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي، وسط إهمال كبير من قبل وزارة الكهرباء بنظام الأسد.

ويصف المصدر أن سكان تلك المناطق باتوا في حيرة من أمرهم فلم تلقى مطالبهم أي ردود مبشرة بزوال تلك الأزمة، في حين يصعب عليهم التمييز في معرفة الأسباب مع غياب الكهرباء لأيام ما بين القطع نتيجة الأعطال المستمرة وبين نظام التقنين الطويل المزمع تنفيذه من قبل نظام الأسد في معظم المناطق.

ويلاحظ حالة التذمر والسخط ضمن المناشدات التي نشرها التلفزيون الموالي، ومنها غضب البعض من إهمال نظام الأسد للقطاع الخدمي الذي يزداد سوءاً بشكل كبير، في ظلِّ الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تجتاح مناطق سيطرة النظام، وعجز الأخير عن تقديم الخدمات الأساسية.

في حين يظهر تزايد حالة الغضب لدى سكان تلك المناطق من خلال التعليقات على ردود فعل موظفي خدمة الطوارئ، مشيرين إلى محاولة الاتصال مراراً إلا أن الهاتف يبقى مشغولاً لأسباب متعمدة، إذ يرجح الموالين قيام الموظفين برفع السماعة طوال الوقت لعدم تلقيهم الشكاوي.

ويتهكم بعض الموالين للنظام، من خلال شكرهم لمسيرة التطوير والتحديث التي يتبجح نظام الأسد باتخاذها شعاراً له في عدد كبير من المرافق الرسمية والمؤسسات العامة، حيث عادوا بفضل تلك المسيرة المزعومة إلى ما وصفوه بـ "عصر الشمعة"، مع فقدان حتى مواد المحروقات التي قد تستخدم في الإنارة البديلة عن الكهرباء الغائبة عن مناطق سيطرة النظام.

ويروي التلفزيون تفاصيل مثيرة عن حادثة أثارت ضجة كبيرة ما بين مؤسسة كهرباء الأسد والوسيلة الإعلامية الموالية التي نقلت عن مصادر محلية أن الأخيرة راجعت مركز الطوارئ في محافظة "طرطوس" للاستفسار عن عطل دام ليوم كامل عقب تجاهل الاتصالات المتكررة من قبل السكان.

ووفقاً للمصادر فإن الموظفين وجدوا في حالة "الثمالة" في مكان عملهم، ولشدة إفراط الموظفين في تناول "العرق"، أصروا على أن العطل مصدره شبكة التوتر وليس من القاطع الذي من المفترض إدارته من قبل موظفي مركز الطوارئ، الأمر الذي نتج عنه تزايد حالة الاحتقان في مناطق الأسد.

يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية التي نتج عنها سلسلة من المجازر بحق المدنيين إلى جانب أضخم موجة نزوح شمال غرب البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ