تتحضر سفن حربية روسية لتنفيذ مناورات قتالية تدريبية في شرق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من الساحل السوري مع رمايات صاروخية.

وذكرت بيانات الإخطار الدولي  للطيارين (NOTAM)، أن "القوات البحرية الروسية، ستنفذ شرق البحر الأبيض المتوسط بين جزيرة قبرص وميناء طرطوس السوري، عمليات رمي بالصواريخ ولأجل ذلك تغلق المنطقة أمام الطيران في أيام 11و12 و18 و19 و25 و26 يوليو الجاري من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء بتوقيت موسكو.

وتضم المجموعة البحرية الروسية في البحر المتوسط، ​​من 10 إلى 20 سفينة حربية وسفينة دعم، وذلك وفقا للمهام المحددة لها ولكنها حتما تضم في كافة الأوقات، سفنا أو غواصات تحمل أسلحة عالية الدقة.

وفي 30 يونيو، عادت الفرقاطة الأدميرال ايسن، الحاملة لصواريخ كاليبر، من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى سيفاستوبول.

و في 18 يونيو توجهت، من سيفاستوبول إلى البحر الأبيض المتوسط، السفن الصاروخية الصغيرة، "غراد سفيازسك" و "أوستيج الكبير" و"فيشني فولجك" المزودة أيضا بصواريخ كاليبر.

واستقدمت روسيا عشرات الطائرات والبوارج الحربية منذ 2015 للمشاركة في تدمير مدن وبلدات سوريا التي خرجت عن سيطرة النظام، مقدمة كامل الدعم العسكري واللوجستي والسياسي لنظام الأسد لاستعادة هذه المناطق بعد تدميرها بأسلحتها المتنوعة التي استخدمت الأراضي السورية لتجربتها وأجساد الشعب السوري.