منبر الجمعيات السورية يعتبر مضايا و بقين مناطق منكوبة و يطالب بفتح ممرات آمنة لمساعدتهم
منبر الجمعيات السورية يعتبر مضايا و بقين مناطق منكوبة و يطالب بفتح ممرات آمنة لمساعدتهم
● أخبار سورية ٥ يناير ٢٠١٦

منبر الجمعيات السورية يعتبر مضايا و بقين مناطق منكوبة و يطالب بفتح ممرات آمنة لمساعدتهم

أعلن منبر الجمعيات السورية في تركيا عن اعتبار منطقتي مضايا و بقين منكوبتين على كافة الأصعدة الإنسانية، و اللتين يحاصرهما نظام الأسد و حزب الله اللبناني بشكل خانق منذ سبعة أشهر حصاراً، مما خلف 31 شهيداً نتيجة سوء التغذية في شهر كانون الأول الماضي بينهم 6 أطفال في الأشهر الأولى من أعمارهم.

وأكد المنبر في تركيا خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الثلاثاء 5/1/2016 في مدينة إسطنبول، أن جميع المؤسسات الإغاثية حاولت جاهدة لتقديم كل ما تستطيع من مساعدات للمنطقتين المذكورتين لكن دون أن تتمكن من الوصول لهدفها، و حمل المنبر و هو عبارة عن مجموعة من الجمعيات الخيرية و المؤسسات المدنية السورية التي يزيد عددها عن 30 هيئة المجتمع الدولي و الأمم المتحدة وكافة وكالات الإغاثة و خصوصاً المفوضية السامية لحقوق الإنسان مسؤولية ما يحدث في مضايا وبقين و ذلك وفق الأعراف الدولية و المواثيق الإنسانية المتفق عليها.

وطالب المنبر عبر ناطقه باسل هيلم بفتح ممرات إنسانية لإيصال الأدوية والمساعدات الإنسانية إلى المحاصرين بالسرعة القصوى و الذي اعتبره حقاً أصيلا للمحاصرين، كما طالب المنبر بتحييد المدنيين عن الصراع الدائر في المنطقة و عدم تحميلهم تبعات الحروب، مشدداً على ضرورة إخراج المرضى والجرحى و المصابين لتقديم العلاج اللازم لهم/ كما وطالب منبر الجمعيات السورية في بيانه جميع من لديه القدرة على إيصال المساعدات ألا يدخر جهدا في تقديم المساعدات العاجلة و الفورية فالوضع لا يحتمل الانتظار.

و يعيش اكثر من 40 الف مدني في بلدتي مضايا وبقين ذات الطبيعة الجبلية و اطبق عليهما الحصار من كافة الجهات و منع خروج المدنيين و وصول فرق الإغاثة الإنسانية منذ شهور و يعاني السكان من حالات الموت جوعاً إضافة لعشرات حالات الإغماء اليومية نتيجة غياب ابسط مقومات الحياة.

و تستقبل المشافي بشكل يومي عشرات الحالات نتيجة الغياب عن الوعي و يتم علاجهم بالسيرومات الطبية لانعدام المواد الغذائية كما واضطر الأهالي لتناول حشائش و أوراق الأشجار للبقاء أحياء و لكن حتى تلك الأخيرة لم تعد متوافرة مع دخول فصل الشتاء و هطول الثلوج .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ