مندوب الأسد يشيد بـ "إيجابية" وفد النظام خلال اجتماعات اللجنة الدستورية .!!
مندوب الأسد يشيد بـ "إيجابية" وفد النظام خلال اجتماعات اللجنة الدستورية .!!
● أخبار سورية ٢٨ أكتوبر ٢٠٢١

مندوب الأسد يشيد بـ "إيجابية" وفد النظام خلال اجتماعات اللجنة الدستورية .!!

اعتبر مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة "بسام صباغ"، خلال جلسة لمجلس الأمن، إن اجتماعات الجولة السادسة للجنة الدستورية "أظهرت انخراطا جديا من الفريق الوطني وتحلي أعضائه بالإيجابية وطرح مبادئ دستورية تستجيب لطموحات الشعب" وفق زعمه.

وطالب المندوب بـ "امتناع أي أطراف خارجية عن التدخل في عمل اللجنة أو محاولة عرقلة عملها أو إفشاله من خلال محاولة فرض جداول زمنية مصطنعة أو خلاصات مسبقة لعملها، بما يتسق مع احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها التي أكدت عليها جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، وفق تعبيره.

وتحدث عن أسف سوريا واستنكارها لعرقلة بعض الدول الغربية اعتماد مجلس الأمن مشروع بيان صحفي بادر الوفد الروسي إلى تقديمه لإدانة "تفجير حافلة تابعة للجيش وسط دمشق"، معتبراً أن هذا النهج الغربي يعكس ازدواجية المعايير والمواقف العدائية لتلك الدول.

واتهم صباغ "القوات التركية" بما أسماه "عرقلة الوصول الإنساني من داخل سوريا"، وقال إنها ترفض وصول قافلة الأتارب التي وافقت عليها سوريا في شهر نيسان من العام الماضي إلى الشمال الغربي.

وتحدث صباغ عما أسماه "مواصلة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض إجراءات قسرية لخنق السوريين وحرمانهم من احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء ورعاية صحية وكهرباء ووقود، ولا سيما مع اقتراب فصل الشتاء" واعتبر أن ذلك يناقض ما يدعيانه من حرص إنساني ويفضح شعاراتهم الزائفة عن احترامهم لمبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وجميع قرارات المنظمة الدولية التي أكدت مرارا وتكرارا عدم قانونية هذه الإجراءات وانتهاكها لحقوق الإنسان كما يتجاهل بشكل متعمد مناشدات الأمين العام وممثليه.

وختم بالمطالبة "بإنهاء الوجود للقوات الأمريكية والتركية على أراضيها، وبالرفع الفوري وغير المشروط للإجراءات القسرية الانفرادية المفروضة على نظامه، مشدداً على أن الارتقاء بالوضع الإنساني يستلزم دعم جهود الدولة السورية في توفير الاحتياجات الإنسانية والخدمات الأساسية لجميع مواطنيها وتحقيق الأهداف الإنمائية وخلق الظروف المناسبة لعودة المهجرين واللاجئين"، وفق زعمه.


ويوم أمس، أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، مجلس الأمن الدولي بأن اللجنة الدستورية السورية، لن تعقد أي اجتماعات، قبل نهاية العام الجاري، وكرر بيدرسون اعتباره أن نتيجة الجولة السادسة التي عقدت في جنيف كانت مخيبة للآمال، مؤكدا أنه "للأسف الشديد لم يتم الاتفاق على تواريخ بشأن عقد اجتماعين آخرين قبل نهاية العام".

وكانت الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، انتهت في الثاني والعشرين من الشهر الجاري دون تحقيق تقدم، وسط مماطلة ومراوغة مستمرة من طرف وفد النظام لكسب الوقت، إذ لم تتمكن الوفود المجتمعة ورغم جهود المبعوث الأممي وجولاته على كثير من الدول من تحقيق أي تقدم في هذا المسار.

ويواصل وفد النظام وبدعم وتوجيه روسي العمل على "تضييع الوقت" منذ بدء الجولة الأولى للجنة الدستورية من خلال وسائل عدة، تحرف مسار المباحثات في كل جولة عن برنامجها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ