مندوب تركيا بمجلس الأمن: اتفاق "إدلب" منع وقوع كارثة إنسانية ويمهد لتسوية سياسية شاملة في سوريا
مندوب تركيا بمجلس الأمن: اتفاق "إدلب" منع وقوع كارثة إنسانية ويمهد لتسوية سياسية شاملة في سوريا
● أخبار سورية ١٩ سبتمبر ٢٠١٨

مندوب تركيا بمجلس الأمن: اتفاق "إدلب" منع وقوع كارثة إنسانية ويمهد لتسوية سياسية شاملة في سوريا

أكد المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، يوم الثلاثاء، أن قمة "سوتشي" حول إدلب السورية، تمثّل "تعبيرا عن تصميم الرئيسين التركي والروسي على إيجاد حل سلمي، للتصدي لكارثة إنسانية كبرى بالمحافظة".

وأضاف سينيرلي أوغلو في إفادة قدّمها أمام أعضاء مجلس الأمن في جلسة عقدت بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، أن الاتفاق "استهدف المحافظة على منطقة التصعيد في إدلب، وتهيئة الظروف اللازمة لمنع وقوع كارثة إنسانية، وتمهيد الطريق للنهوض بالعملية السياسية".

وأوضح أن "الظروف الإنسانية باتت رهيبة في إدلب، ولذلك تهدف مذكرة التفاهم (الاتفاق التركي الروسي)، في المقام الأول، إلى تجنب مأساة وشيكة يواجها الناس هناك".

وأردف: "لن يمنع اتفاق أمس هجومًا عسكريًا على إدلب فحسب، بل يخدم أيضًا الهدف النهائي المتمثل في تسريع العملية السياسية، وإيجاد حل تفاوضي في سوريا"، وفق "الأناضول".

وشدد على أن "تركيا ترغب في تسريع الجهود من أجل إنشاء لجنة شاملة وذات مصداقية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، ومعالجة التطلعات المشروعة للشعب السوري من أجل مستقبل ديمقراطي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأردف: "نكرر دعوتنا إلى هذا المجلس والمجتمع الدولي لدعم مساعينا والإسراع بالعملية السياسية. في سوتشي، أكد الرئيسان التركي والروسي عزمهما محاربة التنظيمات الإرهابية بما فيها "ب ي د/ ي ب ك" في إدلب وما وراءها، وأن تكون مكافحة الإرهاب مصدر قلق مشترك للجميع، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته وإلقاء ثقله وراء الحل السياسي".

وأكد أنه "في حال عدم تحرك المجتمع الدولي الآن، فإن العالم بأسره سيدفع الثمن وليس المدنيين الأبرياء فقط".

ونال الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب خلال قمة سوتشي، تفاعلاً دولياً ومحلياً كبيراً كونه جنب 3 مليون إنسان ويلات الحرب، حيث أعلنت كيانات ودول ومسؤولين أممين عن ترحيبهم بالاتفاق والتأكيد على أن يكون بداية للتوصل لحل سلمي شامل في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ