مندوب فرنسا في الأمم المتحدة يحذر من تحويل الغوطة لـ "مقابر جماعية" بأفعال النظام وروسيا
مندوب فرنسا في الأمم المتحدة يحذر من تحويل الغوطة لـ "مقابر جماعية" بأفعال النظام وروسيا
● أخبار سورية ١٦ مارس ٢٠١٨

مندوب فرنسا في الأمم المتحدة يحذر من تحويل الغوطة لـ "مقابر جماعية" بأفعال النظام وروسيا

حذر المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، الجمعة، من أن الغوطة الشرقية ستتحول نتيجة لأفعال النظام إلى "مقابر مفتوحة"، وذلك في تصريحات للصحفيين، قبيل دخوله قاعة مجلس الأمن للمشاركة في جلسة مفتوحة بشأن سوريا.

وقال ديلاتر: إن "الأسوأ قادم في الغوطة الشرقية، وهو لم يأت بعد، وستتحول الغوطة الشرقية إلى مجرد مقابر مفتوحة نتيجة لأفعال النظام السوري"، موضحاً أن الهدف الرئيسي من عقد جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم (الجمعة)، بشأن سوريا، هو التطبيق الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن 2401، الذي قضى بهدنة إنسانية لـ30 يوماً، والوقف الفوري للقتال في كل أرجاء البلاد.

وأردف قائلاً: "لذلك لا بد من دعم الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا استيفان دي ميستورا (..). إن الحل الوحيد للأزمة السورية لن يأتي إلا من خلال الأمم المتحدة"، بحسب "الخليج أونلاين".

ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن إمكانية صدور قرار جديد من مجلس الأمن لوقف القتال في سوريا، قال السفير الفرنسي: "نحن هنا من أجل البحث في كيفية التطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 2401، ولكننا نرحب بأي ضغط يمكن ممارسته على النظام السوري".

من جانبه، قال القائم بأعمال المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناثان ألين، في تصريحات للصحفيين: إن "الهدف من عقد جلسة مجلس الأمن، اليوم، هو ممارسة الضغوط على كل من سوريا وروسيا لوقف القتال الدائر حالياً".

وأضاف: "يجب أن نمارس الضغوط على النظام السوري وروسيا من أجل وقف القتال، وسوف نستمع، اليوم (الجمعة)، إلى إفادة من المبعوث الأممي استيفان دي ميستورا، عن رؤيته لما يحدث".

ومنذ أسابيع تتعرض الغوطة الشرقية، التي يسكنها نحو 400 ألف مدني، لقصف هو الأشرس من قبل النظام السوري وروسيا، أدى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.

وفي 24 فبراير الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا في 26 من الشهر نفسه "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ