ألقت طائرات الأسد المروحية أكثر من ألف وخمسمئة برميل متفجر على أحياء مدينة داريا بالغوطة الغربية بريف دمشق منذ أن بدأ نظام الأسد الحملة الهمجية على المدينة في الثاني من شهر آب/أغسطس من هذا العام، وتعاني المدينة من استمرار الحصار الخانق في ظل انقطاع كافة الخدمات الأساسية، حسبما أكد المجلس المحلي فيها.

وألقت المروحيات اليوم فقط 22 برميل متفجر على أحياء المدينة وشنت الطائرات الحربية 5 غارات جوية عنيفة تسببت بدمار كبير في الأبنية السكنية، فضلا عن القصف الذي تعرضت له بالأسطوانات المتفجرة وبالقذائف التي يصنعها نظام الأسد محليا.

وأكد "المجلس المحلي في مدينة داريا" على أن نظام الأسد استهدف أحياء المدينة منذ بدء الهجمة بـ 138 صاروخ أرض-أرض (فيل) بالإضافة لمئات الأسطوانات المتفجرة وقذائف المدفعية.

ولفت المجلس إلى أن 54 شهيداً ارتقوا جراء القصف منذ بدء الحملة، فيما يعيش من بقي من الأهالي وضعاً صعباً نتيجة للحصار المفروض من قبل قوات الأسد منذ ما يزيد عن عامين ونصف، إضافة لدمار البنى التحتية من شبكات مياه وكهرباء واتصالات.