منسقو استجابة سوريا: الاتفاق التركي الروسي يتطلب جهود دولية لإعادة الاستقرار في إدلب
منسقو استجابة سوريا: الاتفاق التركي الروسي يتطلب جهود دولية لإعادة الاستقرار في إدلب
● أخبار سورية ١٨ سبتمبر ٢٠١٨

منسقو استجابة سوريا: الاتفاق التركي الروسي يتطلب جهود دولية لإعادة الاستقرار في إدلب

أكد منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، أن التوصل إلى تهدئة في الشمال السوري الذي يحتضن أكثر من أربعة ملايين سوري بينهم مليون مهجر قسري ونازح يعني بدء مرحلة جديدة في مسار المنطقة من خلال البدء بعمليات الاستقرار في المنطقة بشكل عام والتي تتطلب جهودا كبيرة من جميع الأطراف الداخلية والدولية.

ولخص المنسقون أبرز المتطلبات في العمل من قبل الدول الغربية والمجتمع الدولي على المساهمة في تثبيت الاستقرار من جديد في المنطقة، و زيادة العمل من قبل المنظمات الدولية وأبرزها الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الأساسية للبدء بمشروعات تنموية تساهم في تحسين الواقع المعيشي للمواطن السوري.

وشدد المنسقون على ضرورة العمل من قبل الهيئات والمنظمات الإنسانية المحلية على إحصاء ودراسة المتطلبات الأساسية للمدنيين .

وأكد على ضرورة متابعة الحكومة التركية جهودها المتواصلة بفعالية في الشمال السوري والتي توجت بإيقاف العمليات والهجمات العسكرية من قبل قوات النظام على منطقة خفض التصعيد الأخيرة وذلك من خلال توسيع الحركة التجارية والمساهمة في عمليات إعادة اعمار ما دمرته قوات النظام وروسيا خلال الأعوام السابقة.

وطالب البيان الصناعيين والتجار السوريين المتواجدين في الداخل أو خارج الشمال السوري بالعمل على إعادة عجلة الإنتاج وزيادة حركة السوق التي تؤثر بشكل إيجابي على كافة الفئات في الشمال السوري من خلال خلق فرص عمل جديدة تساهم في رفع سوية الدخل العائلات المتواجدة في المنطقة

ودعا المجالس المحلية المنتشرة في الشمال السوري على البدء بتشكيل لجان خاصة تكون معنية بالملفات المستعجلة کلجنة إعادة الاستقرار ولجنة إعادة الاعمار تكون مهامهم بحصر الأضرار والدمار المنتشر في المنطقة.

وعرض جميع الملفات على المهندسين والمختصين المتواجدين في المنطقة للبدء بإعداد دراسات كاملة بموجب التقارير الصادرة عن اللجان المذكورة أعلاه بحيث تتوافق مع المرحلة الجديدة.

وأكد على ضرورة العمل من قبل مختلف الفئات الشعبية إلى البدء بتشكيل إدارة مدنية حقيقية تمثل تطلعات أربعة ملايين شخص متواجدين في الشمال السوري بحيث تكون بعيدة عن الارتباط بأجندات عسكرية أو سياسية لا تمثل إلا نفسها والابتعاد عن التشكيلات والتجمعات القديمة التي لم تحقق المتطلبات الأساسية للشعب السوري وخاصة في السنوات الأخيرة.

وأشار فريق استجابة سوريا إلى أنه يسعى للمساهمة بتقديم كافة الإمكانيات المتوفرة لديه من خلال الاحصائيات والخبرات التي يمتلكها الفريق بحيث تحقق الغاية الأساسية التي وجد من أجلها وهي تأمين كافة متطلبات المدنيين وإيصال الفكرة الحقيقية عن الشمال السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ