منسقو استجابة سوريا: النظام وروسيا يواصلان إرهابهما بإدلب..والمجتمع الدولي في صمت مطبق
منسقو استجابة سوريا: النظام وروسيا يواصلان إرهابهما بإدلب..والمجتمع الدولي في صمت مطبق
● أخبار سورية ٢٤ يونيو ٢٠١٩

منسقو استجابة سوريا: النظام وروسيا يواصلان إرهابهما بإدلب..والمجتمع الدولي في صمت مطبق

أكد "منسقو استجابة سوريا" في بيان اليوم، استمرار الأعمال الإرهابية في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها، من قبل قوات النظام السوري وبدعم مباشر من الطرف الروسي "الضامن"، لافتاً إلى دخول الحملة العسكرية على المنطقة أسبوعها العشرين على التوالي وسط صمت كامل من جميع الأطراف بما فيها الأطراف الدولية.

ووثق فريق منسقو استجابة سوريا في الأسبوع العشرين للحملة العسكرية على المنطقة وفاة 61 مدنيا بينهم 14 طفل وطفلة ليرتفع عدد الضحايا المدنيين في المنطقة منذ بداية الحملة العسكرية في 02 فبراير وحتى 24 يونيو 833 مدنيا بينهم 236 طفل وطفلة.

كما وثق الفريق أعداد النازحين والمهجرين داخليا منذ بداية الحملة العسكرية وحتى 24 يونيو ب89144 عائلة (579257 نسمة) في أكبر موجة نزوح شهدتها سوريا منذ عام 2011 وحتى الان.

ولفت منسقو استجابة سوريا إلى أن استمرار قوات النظام وحليفه الروسي في حملته العسكرية على محافظة ادلب والمناطق المحيطة منذ عشرين أسبوعا وحتى الآن، تظهر أن تلك الأطراف ترغب في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة والضغط عليهم بغية إخراجهم من المنطقة وعودتهم قسريا إلى مناطق سيطرتها.

وأكد أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المنطقة نتيجة القصف الممنهج من قبل قوات النظام وروسيا والتي تجاوزت أعدادهم أكثر من 950 مدنيا منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018، تحتم على المجتمع الدولي إعادة صياغته لمفوم الجرائم الارهابية وتحديد المسؤول عنها، مع العلم أنها معروفة وواضحة للجميع وفي مقدمتها النظام السوري وحليفه الروسي وماتبعهم من ميلشيات أحنبية.

وقال البيان: "منذ تعيين المبعوث الدولي الجديد للملف السوري غير بيدرسون تم نزوح وتهجير أكثر من 650 ألف مدني في محافظة ادلب ومخيم الركبان (التهجير ضمن سياسة التجويع والحصار) وبعض المناطق الشرقية من سوريا دون أي تحرك فعال من المبعوث الجديد كما حصل سابقا مع المبعوث الدولي القديم لسوريا ستافان دي مستورا، في تجاهل واضح لمعاناة المدنيين المستمرة في سوريا عامة ومحافظة ادلب بشكل خاص.

وطالب البيان من جميع الفعاليات التي تحاول نقل معاناة المدنيين في محافظة إدلب من خلال الاجتماعات العلنية أو غيرها أن تنقل الصورة الحالية للمحافظة بشكلها الحقيقي والابتعاد عن التنازلات، وأن لا تكون مفصولة عن الواقع الحقيقي للمنطقة، وذلك لتحقيق منافع شخصية أو أجندات غير معلنة لاتصب في صالح حماية المدنيين في ادلب

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ