منسقو استجابة سوريا: نزوح أكثر من 33 ألف عائلة شمال سوريا.. والأسد وروسيا يواصلان إرهابهم
منسقو استجابة سوريا: نزوح أكثر من 33 ألف عائلة شمال سوريا.. والأسد وروسيا يواصلان إرهابهم
● أخبار سورية ٢٦ أغسطس ٢٠١٩

منسقو استجابة سوريا: نزوح أكثر من 33 ألف عائلة شمال سوريا.. والأسد وروسيا يواصلان إرهابهم

أشار فريق منسقو استجابة سوريا، إلى استمرار الأعمال العسكرية الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، لافتاً إلى أن الحملة العسكرية بعد خرقها لإتفاق وقف إطلاق النار على المنطقة تدخل أسبوعها الثالث حتى الآن وسط تزايد في أعداد الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين.

ووثق فريق مسنقو استجابة سوريا حتى الآن نزوح أكثر من 33826 عائلة ( 219868 نسمة) موزعين على أكثر من 28 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وصولا إلى مناطق شمال غرب سوريا وذلك خلال الفترة الواقعة بين الرابع من أغسطس وحتى 26 من آب/أغسطس.

كما وصل عدد الضحايا المدنيين منذ خرق وقف اتفاق اطلاق النار بتاريخ 04آب/أغسطس وحتى تاريخ 26 آب/أغسطس أكثر من 125 ضحية من المدنيين موزعين على محافظة ادلب ( 116 نسمة),محافظة حماة (7 نسمة),محافظة حلب (2 نسمة), كما سجل خلال الأسبوع الفائت فقط وفاة أكثر من 41 مدنيا بينهم ستة أطفال نتيجة الهجمات المستمرة على المنطقة.

وعبر فريق منسقو استجابة سوريا عن إدانة واستنكار العدوان الإرهابي لقوات النظام وروسيا على محافظة ادلب، في استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى المليشيات في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية منذ أكثر من تسع سنوات.

وجدد الفريق مطالبة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا وقوات النظام السوري باعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة واستهتاراً بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.

وأكد فريق منسقو استجابة سوريا أن هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري تعزز القناعات بعزوف قوات النظام وروسيا عن السلام ونزوعها نحو العدوان الدائم غير مكترثة بأي جهود إقليمية و دولية ترمي لإحلال السلام في سوريا.

ولفت إلى أن السعي الحثيث من قبل الطرف الروسي الداعم لقوات النظام لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين، تصنف ضمن جرائم التهجير القسري التي تمارسها قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى الآن. 

ولفت إلى استهداف المنشآت والبنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا والتي تعاني بالأصل من ضعف وشح كبير نتيجة نقص الموارد والدعم المقدم، مؤكداً أنها جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها.

وطالب المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في محافظة ادلب وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة، بما في ذلك إمدادات الغذاء والدواء وضمان توفير أماكن إيواء آمنة للنازحين وإيجاد ممرات آمنة لحركة تنقل السكان من المناطق التي تستهدفها قوات النظام وروسيا.

كما طالب جميع الفعاليات المحلية الوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري, والنازحين الذين تزداد أعدادهم بشكل يومي وبوتيرة مرتفعة, وتحذر من جديد من عمليات استغلال النازحين التي بدأت تشهد تزايداً ملحوظاً خلال الأيام السابقة.

وأشار فريق منسقو استجابة سوريا من خلال فرقه الميدانية العاملة على الأرض إلى استمرار توثيق الاحتياجات اﻹنسانية للنازحين والمساهمة مع الجهات الاخرى في توثيق الجرائم والانتهاكات بحق السكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ