منسقو استجابة سوريا يدين استمرار استهداف المنشآت الطبية شمال سوريا
منسقو استجابة سوريا يدين استمرار استهداف المنشآت الطبية شمال سوريا
● أخبار سورية ٢٨ أغسطس ٢٠١٩

منسقو استجابة سوريا يدين استمرار استهداف المنشآت الطبية شمال سوريا

أعرب منسقو استجابة سوريا في بيان رسمي، عن إدانته واستنكاره حيال تواصل استهدف قوات النظام وروسيا للمنشآت الحيوية والطبية في شمال غربي سوريا والتي كان آخرها استهداف مشفى ميسر الحمدو في بلدة الغدفة بريف إدلب الشرقي، والذي خلف أضرار مادية وإصابات في حرس المشفى.

و جدد منسقو استجابة سوريا، إدانته الشديدة للاعتداءات والاستهداف المتكرر الذي يتعرض له العاملون في المجال الصحي والطبي، من استمرار للاستهداف المباشر للمستشفيات والنقاط الطبية و المسعفين و الأطقم الطبية وفرق الإسعاف والطوارئ، والذي أوقع ضحايا و جرحى ومصابين في صفوف العاملين في المجال الطبي جراء القصف الجوي المستمر على مناطق شمال غربي سوريا، و التي تتمثل مهمتهم الإنسانية في إنقاذ أرواح المدنيين والأبرياء، وتقديم الخدمات الإسعافية لهم، والتي تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

كما جدد منسقو استجابة سوريا مطالبه لجميع الجهات الدولية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولى مستقل في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولى الإنساني التي ترتكب بحق المدنيين و الجرائم التي تستهدف العاملين في المجال الطبي والصحي والإغاثي والإنساني والمرافق الصحية والطبية، والأهداف و المرافق المدنية، والتي ترقي إلى مصاف جرائم الحرب طبقا للقانون الدولي الإنساني .

وأكد أن تلك الاعتداءات السافرة المتكررة تمثل "جرائم حرب صريحة، تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع الأعراف الدولية واتفاقيات القانون الدولي الإنساني، إذ تنص المادة الـ20 على وجوب احترام وحماية الموظفين العاملين في إدارة وتشغيل المستشفيات، بمن فيهم طواقم الإسعاف والممرضون والمسعفون الذين يقومون بنقل وإخلاء الجرحى من المناطق المستهدفة.

وعزز البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1949، والمتعلق بضحايا النزاعات المسلحة الدولية، آليات حماية رجال المهمات الطبية، وتسهيل عمليات نقل الجرحى والمصابين في مناطق الأعمال الحربية، وكرس ضرورة حمايتهم، وعدم التعرض لهم بأية أعمال تسبب لهم الأذى والضرر.

وذكر منسقو استجابة سوريا، جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بضمان سلامة جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة وشبكات المياه و الكهرباء، والسماح بوصول مستمر للمساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ