منسقو استجابة سوريا يدين التصعيد العسكري لروسيا والنظام بريف إدلب
منسقو استجابة سوريا يدين التصعيد العسكري لروسيا والنظام بريف إدلب
● أخبار سورية ٤ يونيو ٢٠٢٠

منسقو استجابة سوريا يدين التصعيد العسكري لروسيا والنظام بريف إدلب

لفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى تسجيل خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، مع قيام طائرات حربية روسية باستهداف عدد من المناطق في ريف إدلب وحماة ليلة أمس، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه التي وثقها منسقو استجابة سوريا في المنطقة.

وأوضح أن عملية التصعيد الأخيرة من قبل الطائرات الحربية الروسية، أدت إلى حركة نزوح لعشرات العائلات العائدة من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي، حيث تواصل الفرق الميدانية التابعة لمنسقي استجابة سوريا إحصاء أعداد النازحين الجدد للمرة الثانية والخارجين من المنطقة إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً.

وأدان منسقو استجابة سوريا عمليات التصعيد الأخيرة وطلب من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار بها ونحذر من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين وكرر أن المنطقة غير قادرة على استيعاب أي حركة نزوح جديدة.

وكان شن الطيران الحربي الروسي خلال ساعات الليل، عدة غارات جوية عنيفة بصواريخ شديدة الانفجار على مناطق سهل الغاب بريف حماة الغربي، هي الغارات الأولى التي تسجل جواً منذ توقيع وقف النار بين روسيا وتركيا أذار الماضي.

وقال نشطاء ومراصد للطيران في المنطقة، إن طيران حربي روسي رصد إقلاعه من مطار حميميم لمرات متتالية، وتنفيذ تحليق دوراني في أجواء ريف إدلب وسهل الغاب، قبل تنفيذ عدة ضربات قوية.

ولفتت المصادر إلى أن الانفجارات ليلاً سمعت من جهة منطقة القرقور بسهل الغاب، وسجل عدة غارات متتالية على ذات المنطقة، في كل مرة من طائرة حربية روسية، قبل أن تعود للقاعدة بعد التنفيذ، سمع صوت الانفجارات كل مناطق ريف إدلب وحلب.

ويأتي هذا التصعيد، بعد تصريحات روسية خلال الأيام الماضية، اتهمت فيها هيئة تحرير الشام فقط من باقي الفصائل باستهداف مناطق سيطرة النظام، في سياق اطلاق الحجج، في وقت صعدت قوات النظام من خروقاتها على محاور جبل الزاوية مع هجمات محدودة على خطوط الرباط.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ