منسقو الاستجابة :: الشمال السوري خالي من الأسلحة الكيماوية والإدعاء الروسي بوجوده تخبط واضح
منسقو الاستجابة :: الشمال السوري خالي من الأسلحة الكيماوية والإدعاء الروسي بوجوده تخبط واضح
● أخبار سورية ١٢ سبتمبر ٢٠١٨

منسقو الاستجابة :: الشمال السوري خالي من الأسلحة الكيماوية والإدعاء الروسي بوجوده تخبط واضح

قال فريق منسقو الاستجابة شمال سوريا في بيان نشروه على صفحتهم في فيس بوك أن إعلام الأسد وروسيا وما يسمى "مركز المصالحة الروسي في حميميم" يقوم بنشر الشائعات التي تتحدث عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق الشمال السوري من قبل عناصر الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" وتحديدا في منطقة جسر الشغور.

ووضح منسقو الاستجابة أن مهمة الدفاع المدني السوري إنسانية ويتركز عمله في إنقاذ الضحايا من المدنيين التي تستهدفهم الطائرات الحربية الروسية.

وطالب الفريق من المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في الشأن السوري الضغط على روسيا لإيقاف هذه الادعاءات التي تسببت بحالة من الخوف لدى السكان المدنيين، ما أجبرهم على النزوح من مناطقهم، وأكدت طلبها من منظمات المجتمع الدولي الإنساني ومنظمة الأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها اتجاه عمليات نزوح السكان المدنيين وما تخلفه هذه الادعاءات من موجات نزوح ضخمة في حال تم تنفيذها.

وجدد الفريق طلبه عودة خبراء ومفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا وتفتيش مواقع النظام بشكل دقيق بسبب وجود هذا النوع من الأسلحة لدى نظام الأسد وفي المعسكرات التابعة لروسيا.

ووجه الفريق لكافة وسائل الإعلام العالمية بزيارة مناطق الشمال السوري لتسليط الضوء على حياة أربعة ملايين مدني والذين يعيشون أكثر من 85% منهم تحت خط الفقر وإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي.

وذكر فريق الإستجابة أن روسيا ادعت وجود السلاح الكيماوي في كل مكان كحجة لتنفيذ الهجمات، في إشارة واضحة للتخبط الروسي وعدم قدرته على إقناع المجتمع الدولي بالجرائم التي يرتكبها تحت حجة "محاربة الإرهاب".


وأكد فريق التنسيق خلو الشمال السوري من وجود أي نوع من الأسلحة المحرمة دوليا ولا يوجد سوى آثارها المستخدمة سابقا من قبل قوات النظام وروسيا في مناطق سراقب واللطامنة وخان شيخون.

وأشار بيان الفريق إلى أن الاستخدام المفرط للقوة في الشمال السوري خلال الأيام السابقة من قبل قوات النظام وروسيا أعطى دليلا واضحا على إصرارهم على ارتكاب المجازر وإلحاق أكبر ضرر ممكن لتدمير البنية التحتية من مشافي ومدارس ومراكز للدفاع المدني والتي وصلت إلى أكثر من 15 مركز ومشفى ومدرسة خلال الأيام السبعة الماضية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ