منسقو الاستجابة: تصريحات ديمستورا لم تختلف عن تصريحات العدو الروسي وهو مشارك في عمليات التهجير
منسقو الاستجابة: تصريحات ديمستورا لم تختلف عن تصريحات العدو الروسي وهو مشارك في عمليات التهجير
● أخبار سورية ٣٠ أغسطس ٢٠١٨

منسقو الاستجابة: تصريحات ديمستورا لم تختلف عن تصريحات العدو الروسي وهو مشارك في عمليات التهجير

قال منسقو الاستجابة في الشمال السوري أن التصريحات الأخيرة للمبعوث الدولي للملف السوري ستافان دي مستورا أدت لبث الشك في نفوس الكثير من السوريين حول العمل الذي يقوم به وخاصة فيما يتعلق بخروج المدنيين من الشمال السوري عامة ومحافظة ادلب خاصة.

ونوه منسقو الاستجابة عبر بيان أصدروه إلى أن تصريحات المبعوث الدولي فيما يتعلق باستعداده للذهاب إلى محافظة ادلب للمساهمة بتأمين خروج آمن للمدنيين من المنطقة لم تختلف كثيرا عن تصريحات روسيا وافتتاحها ما يسمى "المعبر الإنساني في منطقة أبو الظهور".

ولفت "منسقو الاستجابة" إلى أن ما أعلنه ديمستورا هو مشاركة حقيقية في عمليات التهجير القسري التي تمارسها روسيا وقوات النظام والتي تمت في مختلف أرجاء سوريا انطلاقا من حمص وحلب والغوطة الشرقية وانتهاء بجنوب سوريا.

وذكر منسقو الاستجابة أن التصريحات عن وجود آلاف الإرهابيين ضمن الشمال السوري هو اعطاء ذريعة مباشرة لقوات النظام وروسيا للهجوم على مناطق الشمال السوري وإعطاء الضوء الأخضر لتلك العملية والعمل على تهجير أربعة ملايين سوري من المنطقة بحجة مكافحة الإرهاب.

وأكد منسقو الاستجابة أن فترة عمل المبعوث الدولي دي مستورا في الملف السوري خلال السنوات الثلاثة المنصرمة جعلته شاهدا على تهجير عشرات الآلاف من المدنيين إلى الشمال السوري في إشارة واضحة لمساهمته في هذا العمل ولم ينتقد أو يوجه الاتهام للفاعلين في هذه العملية (روسيا وقوات النظام).

وشدد منسقو الاستجابة على أن مكافحة الارهاب في سوريا يجب أن يتم عن طريق تحديد الجهات الإرهابية في سوريا مع العلم أنها معلومة للجميع وفي مقدمتهم النظام السوري وحليفه الروسي وماتبعه من ميلشيات أجنبية طائفية والتي تمارس إرهاب الدولة والمجتمع المعروفة دوليا.

ووجه منسقو الاستجابة رسالة لـ "دي مستورا" بالقول أن حماية المدنيين في الشمال السوري لاتتطلب اخراجهم من مدنهم وقراهم إلى المجهول وتركهم عالقين أمام مصيرهم لدى النظام السوري (الاعتقال أو التصفية).

وشدد منسقو الاستجابة أيضا على أن التصريحات التي أدلى بها دي مستورا لاتختلف بالمطلق عن تصريحات وزير الخارجية الروسي أو تصريحات النظام ومن يطلع عليها يرى أنه موظف تابع لهم ويعمل على إخراجهم من الأزمات التي تعصف بهم.

وطالب منسقو الاستجابة المجتمع الدولي إنهاء تكليف عمل دي مستورا بشأن الملف السوري وإيجاد من يعمل على انهاء معاناة المدنيين في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ