منسقو الاستجابة: مدينة إدلب تحتضن قرابة 12317 عائلة مهجرة من محافظات عدة
منسقو الاستجابة: مدينة إدلب تحتضن قرابة 12317 عائلة مهجرة من محافظات عدة
● أخبار سورية ٢٥ يونيو ٢٠١٨

منسقو الاستجابة: مدينة إدلب تحتضن قرابة 12317 عائلة مهجرة من محافظات عدة

أحصى منسقو الاستجابة في الشمال السوري، تعداد العائلات التي وصلت لمدينة إدلب خلال موجة التهجير الأخيرة التي استهدفت محافظات ومناطق عدة محاصرة أجبرها النظام على الخروج قسراً باتجاه الشمال السوري لاسيما محافظة إدلب التي احتضنت جل المهجرين.

وبحسب الإحصائية بلغ تعداد المهجرين في مدينة إدلب وحدها قرابة 12317 عائلة مهجرة، حيث يتم العمل على إحصاء العائلات في باقي المناطق.

ويتوزع المهجرون في المدينة بحسب المناطق التي هجروا منها إلى "3880 عائلة" من الغوطة الشرقية، و"2156 عائلة" من محافظة حلب، و "2245 عائلة" من محافظة حمص، و"260 عائلة" من منطقة تدمر، و"913 عائلة" من المنطقة الشرقية، و "660 عائلة" من مدينة حماة، و"1180 عائلة" من ريفي إدلب وحماة الشرقي والجنوبي، و"133 عائلة" كمن الساحل، و"890 عائلة" من ريف حمص الشمالي.

وكان أصدر منسقو الاستجابة في الشمال السوري في وقت سابق، إحصائية عامة لتعداد السكان الأصليين والمهجرين في عموم الشمال ومحافظة إدلب، بلغت الإحصائيات العامة للسكان في محافظة إدلب وريفي حلب وحماة" 3.695 " مليون نسمة، تتضمن السكان الأصليين أو سكان المناطق نفسها والذي بلغ العدد 2,35 مليون نسمة موزعين إلى سكان المناطق الامنة نسبيا والذين لم يتعرضوا لحركة نزوح حديثة بلغ العدد حوالي 900 ألف نسمة.

كما بلغ عدد النازحين القدامی ضمن المخيمات الرسمية والغير الرسمية 600 ألف نسم، وعدد النازحين (نتيجة الحملة العسكرية الأخيرة على مناطق وارياف حماة وادلب وحلب)ضمن المخيمات الرسمية والغير الرسمية بلغ العدد 50 ألف نسمة.

أما عدد النازحين داخليا ضمن مناطق الشمال السوري نتيجة الهجمات بالقصف والطيران الحربي على المناطق (نزوح داخلي قديم) بلغ العدد 550 ألف نسمة، وعدد النازحين داخليا ضمن مناطق الشمال السوري نتيجة الهجمات بالقصف والطيران الحربي على المناطق (نزوح داخلي حديث نتيجة الحملة الأخيرة على مناطق وارياف حماة وإدلب وحلب) بلغ العدد 250 ألف نسمة.

وبلغ عدد النازحين من خارج مناطق الشمال السوري (المناطق الشرقية ، حلب، دمشق وريفها، سكان مناطق محررة ساكنين بمناطق النظام وعاد الى مناطق الشمال) 1.2 مليون نسمة.

وحصيلة الوافدين حديثاً من خارج مناطق الشمال السوري من مناطق مختلفة (مناطق شرقية، مخيمات اللجوء بعرسال .حالات متفرقة) بلغ العدد 12000 نسمة، واللاجئين (العراقيين، الفلسطينيين، الفلسطينيين في جنوب دمشق......) بلغ العدد
53000 ألف نسمة.

وخلال الحملة الأخيرة من عمليات التهجير بلغ عدد النازحين حديثا من مناطق جنوب دمشق والغوطة الشرقية 48633 نسمة، وبلغ عدد النازحين حديثا من مناطق ريف حمص الشمالي بلغ العدد 32257 نسمة، بحسب منسقي الاستجابة.

ويتوزع بشكل عام جل المهجرين على مخيمات الشمال السوري المنتشرة على طول الحدود السورية التركية من أطمة شرقاً وصولاً لحارم ومنطقة جبل الاكراد، إضافة لعشرات المخيمات العشوائية في ريف جسر الشغور وريف إدلب الشمالي والشرقي والجوبي، وكذلك ضمن المدن الرئيسية في الدانا وحارم وسرمدا وكفرتخاريم وسلقين ومدينة إدلب وأريحا وخان شيخون ومعرة النعمان وسراقب ومعرة مصرين وسرمين وبنش وتفتناز وقرى جبل الزاوية وجل بلدات الريف.

ولفت بيان سابق أيضاً للمنظمة وجهه لجميع الأطراف الفاعلة في ملف الشمال السوري، أكدوا فيه أن الوضع الإنساني الحالي الآن في المنطقة لا يحتمل أي حركة نزوح أو موجات تهجير جديدة وبالكاد يستطيع الأهالي تأمين قوت يومهم وإن المنطقة قد توافد إليها خلال الأشهر الماضية أكثر من 85000 مهجر قسريا من مناطق دمشق وحمص وقبلها أكثر من 300000 نازح من مناطق ريف حماة وإدلب.

وطالب البيان جميع الأطراف الفاعلة وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط بجدية لإيقاف هذه الحملة العسكرية وتحمل مسؤوليتهم اتجاه المنطقة كون أن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من المزاودات أي كان نوعها أو طرف

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ