منسقو الاستجابة يدين التصعيد العسكري شمالي إدلب ويحذر من نزوح جديد
منسقو الاستجابة يدين التصعيد العسكري شمالي إدلب ويحذر من نزوح جديد
● أخبار سورية ١٧ أكتوبر ٢٠٢١

منسقو الاستجابة يدين التصعيد العسكري شمالي إدلب ويحذر من نزوح جديد

أدان فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان، عمليات التصعيد الأخيرة بريف إدلب، مطالباً كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار بها

وقال إنه في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، قامت قوات النظام السوري باستهداف منطقة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه التي وثقها منسقو استجابة سوريا في المنطقة منذ بدء الاتفاق، ليصل عددها إلى أكثر من 197 خرقا للاتفاق منذ مطلع الشهر الجاري بمساهمة روسية واضحة.

وأوضح أنه في مؤشر خطير لعمليات التصعيد، استهدفت قوات النظام السوري إحدى أكثر المناطق المكتظة بالمدنيين عموماً والمخيمات بشكل خاص، إضافة إلى المباني والمستودعات الرئيسية للمنظمات الإنسانية كونها المنطقة الأقرب لمعبر باب الهوى الحدودي والذي يعمل على إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وفق قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، مما تسبب بحالة خوف كبيرة لدى النازحين من عودة نزوحهم في حال تكرار استهداف المنطقة من جديد.

وحذر الفريق من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين، وكرر أن المنطقة غير قادرة على استيعاب أي حركة نزوح جديدة إلى المخيمات وخاصةً في ظل الخسائر والأضرار الكبيرة في المخيمات خلال الفترة السابقة.

وكانت صعّدت قوات الأسد والقوات الروسية من قصفها المدفعي على شمال غربي سوريا بشكل خطير، مستهدفةً عدداً من المرافق الحيوية على الطريق الواصل بين باب الهوى وسرمدا بريف إدلب الشمالي، ما أدى لاستشهاد 4 أشخاص وسقوط 23 مصاباً وخسائر مادية كبيرة.

وقالت إدارة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن هذا التصعيد يأتي في وقت تروج فيه قوات الأسد وحليفها الروسي لهجوم عسكري جديد على المنطقة، ما ينذر بكارثة إنسانية قد تكون الأسوأ منذ عام 2011 ويهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة انتشاراً واسعاً لفيروس كورونا وارتفاعاً كبيراً بعدد الوفيات والإصابات بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ