منسقو الاستجابة يعقدون الاجتماع العام لانطلاق مشروع تعزيز التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ
منسقو الاستجابة يعقدون الاجتماع العام لانطلاق مشروع تعزيز التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ
● أخبار سورية ١٠ يوليو ٢٠١٨

منسقو الاستجابة يعقدون الاجتماع العام لانطلاق مشروع تعزيز التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ

انعقد اليوم في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي الاجتماع العام لانطلاق مشروع تعزيز التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ بحضور ممثلين عن المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في الشمال السوري.

بدأ الاجتماع بالتعريف بفريق منسقو الاستجابة وآلية عملهم, كما تم التعريف بمشروع تعزيز التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ, بالإضافة لعرض إحصائيات مفصلة عن أعداد النازحين والمهجرين للشمال السوري وكيفية الاستجابة لهم, وأخيراً دور المجالس المحلية في عملية الاستجابة وتحديث الوضع الإنساني وجاهزية المنظمات لاستقبال المهجرين من درعا.

ياسر طراف منسق ميداني في فريق منسقو الاستجابة تحدث لـ "شام" عن فكرة مشروع تعزيز التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ "تضمن المشروع شقين الأول: العمل على الشراكة مع المنظمات المهتمة بالشؤون الإنسانية بالإضافة للمجالس المحلية في محاولة لإشراك أكبر عدد ممكن من هذه الجهات بحيث يتم العمل على الإحصائيات سويةً والذي يعتبر تكملة لعملنا الذي بدأناه ببداية عام 2015.

أما الشق الثاني، كان العمل على موضوع التدريب للمجالس المحلية وللقطاعات بشكل عام حيث سيتم استهداف المجالس المحلية وخاصة المكاتب الإغاثية بالإضافة لتزويدهم بنماذج محدثة لعمل الإحصائيات والاستبيانات بحيث يكون كل شيء منظم ومجدول بشكل صحيح, وبالتالي الاستفادة من المجالس المحلية، إضافة إلى أن المجالس سترفعها إلى الجهات المعنية بحيث يتم مساعدة أكبر عدد ممكن من المتضررين والمهجرين بالشمال السوري".

أما عن بداية عمل منسقي الاستجابة أضاف طراف: "بدأنا موضوع الاستجابات بعدد محدود من الأشخاص لا يتجاوز 5 أشخاص حيث تم الاستفادة من موضوع العلاقات العامة وبالتالي استطعنا التواصل مع ناشطين بمناطق التهجير، إضافة للجهات المعنية الموجودة بتلك المناطق, حيث تم إحصاء عدد كبير من المهجرين ضمن تصنيفات كثيرة : ذكور, إناث, كبار بالسن, أطفال بالإضافة للحالات المرضية و الاسعافية كما تم إحصاء عدد القافلات والحافلات التي سيتم قدومها من مناطق التهجير لنقاط التبادل والتي هي غالباً إما قلعة المضيق أو الراشدين بمدينة حلب".

وأخيراً أكد طراف أن هناك تعاون كبير بين المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري ومنسقو الاستجابة.

محمود وحود مدير مكتب منظمة إيلاف في الداخل السوري أخبرنا أنه تمت دعوتنا من قبل فريق منسقو الاستجابة لحضور الاجتماع وشرح آليات عملهم.

أضاف وحود لـ شام أن التنسيق بين منسقو الاستجابة وجميع المنظمات بدأت بمراحل التهجير حيث قام منسقو الاستجابة بعمل مجموعات واتس آب متعددة لتوزيع النشاطات والاستفادة من كل المنظمات الإنسانية حيث تم التدخل من قبل المنظمات الإنسانية مع الفريق والذين لفتوا انتباه المنظمات إلى الحاجات الأساسية من مواد غذائية وغيرها في مراكز الإيواء وبعض المناطق حيث كانت الاستجابة مباشرة وسريعة.

يذكر أن الشمال السوري شهد وصول عدد كبير من المهجرين من مناطق حمص وريفها والغوطة وحلب وغيرها ومؤخراً يتم الاستعداد لاستقبال مهجري درعا, حيث كان لمنسقي  الاستجابة دور كبير في الاستجابة لعمليات التهجير المتعددة للشمال السوري وتوجيه المنظمات لاستقبالهم وتأمينهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: مراسل شام - مهند المحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ