منظمات الشمال السوري تؤكد استمرار عملها وضرورة عدم ربط العمل الإنساني بالتجاذبات العسكرية
منظمات الشمال السوري تؤكد استمرار عملها وضرورة عدم ربط العمل الإنساني بالتجاذبات العسكرية
● أخبار سورية ٢٧ يوليو ٢٠١٧

منظمات الشمال السوري تؤكد استمرار عملها وضرورة عدم ربط العمل الإنساني بالتجاذبات العسكرية

أصدرت منظمات العمل الإنساني وشبكات سورية بياناً مشتركاً، بعد التطورات العسكرية الأخيرة التي شهدها الشمال السوري ومحافظة إدلب على وجه الخصوص وما رافقها من تغيرات هامة في مناطق السيطرة بين الأطراف على سير العمل الإنساني والإغاثي.

يهدف التصريح إلى تبيان الحقائق للشركاء والمستفيدين، وتنويه المعنيين من أصحاب المصلحة والسلطات المحلية حول العواقب الكامنة التي يمكن أن تؤثر على تقديم المساعدة الإنسانية إلى أكثر من 2.7 مليون شخص في شمال غرب سوريا.

وجاء في البيان أنه وخلال التصعيد الكبير للاشتباكات البينية مؤخرا قامت العديد من المؤسسات بتعليق بعض أنشطتها الإنسانية مؤقتا بسبب اغلاق بعض الطرق وحرصا على سلامة الكوادر المنظمات الموقعة مستمرة حاليا في تقديم المساعدات وإيصال المعونات للمحتاجين بدون تأثر.

ونفت المنظمات إنهاء أي من مشاريعها أو تأثر التمويل من المانحين لمختلف المشاريع الإنسانية القائمة، وأنه لا يوجد تدخل حديث في عمل المنظمات بعد الاقتتال الأخير، حيث ستسمر المنظمات في مراقبة الوضع الميداني عن كثب وإصدار تحديثات في حال حصول تطورات هامة ومؤثرة.

وأكدت المنظمات أن العمل الإنساني ووصول المساعدات لمستحقيها هو أمر جوهري متعلق بإنقاذ حياة المحتاجين ويجب أن لا يكون له علاقة بالتجاذبات السياسية والعسكرية وفي حال احترام ذلك بالإضافة للمبادئ الأخرى فلن يتأثر العمل الإنساني بتغير الجهات المسيطرة أو السلطات المتحكمة، وهو ما يلتزم به المانحون الإنسانيون أيضا.

كما أكد على أن العمل الإنساني يجب أن يستمر حياديا ومستقلا كما كان، بعيدا عن كافة التجاذبات السياسية والعسكرية، وأن أي تدخل يعيق هذه المبادئ سينعكس حتما بالضرر على المستفيدين والمحتاجين.

ودعت المنظمات كافة الجهات الفاعلة على الأرض إلى تحييد كافة المؤسسات الإنسانية والمدنية القائمة على خدمة المحتاجين بما فيها المجالس المحلية والمديريات وكافة المشاريع الإنسانية عن كل أشكال الصراع، واستمرار الوصول الإنساني للمستفيدين بدون أي تأثير وفق المبادئ الإنسانية والسماح بحرية الحركة للمدنيين والعاملين الإنسانيين.

وأوصت المنظمات كافة الشركاء بما فيهم المانحين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية التي تعمل على تقديم المساعدات وإيصالها للمحتاجين باستمرار عملها رغم التحديات المختلفة بما يفرضه الواجب الإنساني والأخلاقي.

ووقع على البيان كلاً من" رابطة الشبكات السورية وتضم: التحالف المدني السوري (تماس)، اتحاد إيلاف للإغاثة والتنمية، شبكة إغاثة سوريا، منبر الجمعيات، اتحاد السوري العام للجمعيات الخيرية والهيئات الإغاثية اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري، تحالف المنظمات السورية غير الحكومية ممثلا بالمؤسسات التالية: اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية - إحسان للإغاثة والتنمية/ أطباء عبر القارات ۔ تركيا، الجمعية الطبية السورية الامريكية - الدولية للتنمية الاجتماعية ودعم الإنسان - الرابطة الطبية للمغتربين السوريين- سيما = الشام الإنسانية. = القلب الکبير - السورية للرعاية الإنسانية والتنمية - مسرات = أورينت للرعاية الإنسانية - بناء للتنمية - بنفسج للإغاثة والتنمية = تكافل الشام الخيرية - غراس النهضة = غراس لرعاية الطفل - سوريا للإغاثة والتنمية - هيئة إغاثة سوريا - يداً بيد لأجل سوريا، مؤسسات آخری: الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، منظمة الأمل لأمراض السرطان، ملتقى البيت الحلي
أكاديمية بيرويا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ