منظمات سورية تحذر من سوء الأوضاع الإنسانية للنازحين شمال غربي سوريا
منظمات سورية تحذر من سوء الأوضاع الإنسانية للنازحين شمال غربي سوريا
● أخبار سورية ٣١ يناير ٢٠٢١

منظمات سورية تحذر من سوء الأوضاع الإنسانية للنازحين شمال غربي سوريا

حذرت 22 منظمة سورية غير حكومية في بيان مشترك، من سوء الأوضاع في مخيمات شمال غربي سوريا، في ظل ارتفاع الأسعار وانتشار جائحة كورونا، إضافة إلى درجات الحرارة المنخفضة والسيول التي تضرب المنطقة.

وأوضح البيان، أن وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة أصبح مقيدا بشدة، بعد تصويت مجلس الأمن الدولي على زيادة تقييد نقاط الوصول للمساعدات الإنسانية إلى البلاد، ما أدى إلى زيادة الاحتياجات بسرعة في جميع أنحاء شمالي سوريا.

ولفتت إلى أن "القطاع الصحي المكتظ غير قادر على التعامل مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، مما دفع العائلات إلى اتخاذ تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن 9 مستشفيات فقط تعمل من أجل المصابين بـ "كورونا"، حيث توفر 212 سريرا لوحدة العناية المركزة و162 جهاز تهوية، لما يقارب أربعة ملايين نسمة.

ونوه البيان إلى أن مجلس الأمن الدولي صوت لإغلاق نقطة عبور حرجة للمساعدات الإنسانية بين تركيا وسوريا، على الرغم من التحذيرات من استمرار ارتفاع مستويات الحاجة في البلاد، وذكرت أن معبر باب السلام المغلق الآن، كان يسهل المساعدة الإنسانية التي يحتاجها مئات الآلاف من النازحين في شمال غربي سوريا.

وشدد على أن أي تحرك لمزيد من تقييد الوصول سيكون له عواقب وخيمة على الملايين الذين تعتمد حياتهم على المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن مجلس الأمن سيصوت مرة أخرى في غضون ستة أشهر، حول آلية عمل المعابر ودخول المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة.

وطالب البيان بضمان وصول المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا فورا وفي المستقبل، كما دعا مجلس الأمن إلى التصدي بشكل عاجل لتحديات الوصول المستمرة في جميع أنحاء البلاد.

وكان أكد فريق منسقو استجابة سوريا، عودة الأضرار إلى المخيمات في شمال غرب سوريا نتيجة الهطولات المطرية خلال الساعات الأخيرة، حيث تركزت الأضرار في معظمها ضمن المخيمات المتضررة سابقاً، وخاصةً ضمن الطرق الداخلية في المخيمات.

ولفت الفريق إلى أن المخيمات التي تضررت سابقاً، تشهد ضعف كبير في عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات العاملة في المنطقة، حيث لم تصل الاستجابة الإنسانية حتى الآن إلى المدى المطلوب وجميعها ذات تأثير محدود.


وكان قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن أكثر من 67 ألف شخص اضطروا للنزوح، جراء الوضع المزري للفيضانات والشتاء القاسي، شمال غربي سوريا، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وأوضح دوجاريك، أنه "اعتبارا من 26 يناير (كانون الثاني)، تضرر أكثر من 67 ألف نازح داخلي في نحو 200 موقع شمال غربي سوريا، من تدمير أو إتلاف نحو 11.500 خيمة، وقد تأكدت نتيجة ذلك وفاة شخص و3 إصابات".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ