منظمات مدنية وحقوقية تدين الهجمات على منظمات المجتمع المدني محملة قوى "الأمر الواقع" مسؤولية سلامة العاملين فيها
منظمات مدنية وحقوقية تدين الهجمات على منظمات المجتمع المدني محملة قوى "الأمر الواقع" مسؤولية سلامة العاملين فيها
● أخبار سورية ١٧ أغسطس ٢٠١٧

منظمات مدنية وحقوقية تدين الهجمات على منظمات المجتمع المدني محملة قوى "الأمر الواقع" مسؤولية سلامة العاملين فيها

وقعت قرابة 50 منظمة مدنية وحقوقية اليوم، على بيان مشترك أدانت فيه الهجمات المتكررة والمقصودة على منظمات المجتمع المدني السورية العاملة في مختلف مناطق سوريا، معلنة عن تضامنها ومساندتها لهذه المنظمات التي تعرضت وتتعرض لكافة أنواع الضغوطات والانتهاكات لإعاقتها عن واجباتها تجاه المجتمع السوري، كان آخر هذه الهجمات كان الجريمة التي استهدفت مركزاً للدفاع المدني السوري في مدينة سرمين في شمال سوريا، وأخرى استهدفت مكتباً تعمل به ثلاث من منظمات المجتمع المدني في مدينة دوما في جنوب سوريا.

 

وجاء في البيان "في 12 آب 2017 تعرض مركز الدفاع المدني "أصحاب الخوذ البيضاء" في سرمين في ريف إدلب إلى هجوم مسلح قتل على إثره كل أفراد الزمرة المناوبة في المركز وعددهم سبعة وتمت سرقة المركز بالكامل. وفي 13 آب 2017 هاجمت مجموعة من "الحراك الشعبي" التابع لجيش الإسلام، المكتب الذي تتشاركه منظمات: مركز توثيق الانتهاكات في سوريا (VDC)، ومكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة (LDSPS)، وشبكة حراس في مدينة دوما في ريف دمشق، حيث اعتدى المهاجمون بالضرب بالأيدي والسلاح الأبيض على موظفي المكتب والمتواجدين فيه وقاموا بتخريب محتويات المكتب وعمدوا لسرقة بعضها، كما هددوا بإحراق المكتب في المرة القادمة".

 

وذكر بيان المنظمات أنه على الرغم من أن هذه الاعتداءات المستمرة على المجتمع المدني تهدف إلى إشعار العاملين في هذا المجال بعدم الأمان ودفعهم للتخلي عن واجبهم الإنساني، إلا أن المجتمع المدني السوري جدد مرارا تعهده بالالتزام بواجباته لخدمة الشعب السوري والعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

 

وحمل الموقعون على البيان قوى الأمر الواقع الموجودة في هذه المناطق مسؤولية سلامة العاملين في المجتمع المدني وطالبوا هذه القوى بإلقاء القبض على كل من شارك بالفعل أو التحريض في هذه الجرائم والانتهاكات وتقديمه للعدالة، بالإضافة إلى تأكيد التزام هذه القوى بعدم التعرض إلى العاملين في المجتمع المدني وتأمين الحماية لهم عند الضرورة.


ووقع على البيان كلاً من " الأرشيف السوري. الجالية العربية السورية في إيطاليا . الرابطة السورية للمواطنة . الشبكة السورية لحقوق الانسان . اللوبي النسوي السوري . المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية. المركز السوري للإعلام وحرية التعبير . المركز السوري للحريات الصحفية . المرصد – المركز العربي لحقوق الانسان في الجولان المحتل . النساء الآن من أجل التنمية . أنا برس. بیتناسوریا . تحالف شمال لمنظمات المجتمع المدني . تنسيقية مدينة الباب . جمعية بحار الإغاثية . رابطة الصحفيين السوريين. . رابطة المحامين السوريين الاحرار . سوريون من أجل الحقيقة والعدالة . شبكة المرأة السورية . لجان التنسيق المحلية، مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان مؤسسة اليوم التالي، مؤسسة بدائل، مؤسسة دولتي، مؤسسة رقيب للرصد والتوثيق، مؤسسة منظمات المجتمع المدني السورية، مرکز مدا للدراسات والتنمیة مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين، مجموعة العمل من اجل سوريا، مرکز الکواکي للعدالة الانتقالیة و حقوق الانسان، مركز توثيق الانتهاكات في سوريا VDC، مکتب التنمية المحلية ودعم المشاريع منظمة الحراك السلمي السوري، منظمة الخضراء، منظمة العدالة من أجل الحياة، منظمة الکواکي لحقوق الانسان، منظمة جذور للتدريب والتنمية المجتمعية، منظمة حماة حقوق الانسان، منظمة سند لذوي الاحتياجات الخاصة، منظمة نقطة بداية، منظمة نجدة ناو، منظمة هذه حياتي، منظمة PEL- الأمواج المدنية مواطنة للعمل المدني، مواطنون لأجل سوريا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ