منظمة أطباء بلا حدود: انخفاض عدد إصابات المدنيين بالأسلحة في الأيام الأخيرة من معركة الرقة
منظمة أطباء بلا حدود: انخفاض عدد إصابات المدنيين بالأسلحة في الأيام الأخيرة من معركة الرقة
● أخبار سورية ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧

منظمة أطباء بلا حدود: انخفاض عدد إصابات المدنيين بالأسلحة في الأيام الأخيرة من معركة الرقة

كشفت منظمة أطباء بلا حدود، أن معظم الإصابات التي يعاني منها المدنيين الفارين من الرقة، في مستشفى تل أبيض، هي إصابات جراء الأسلحة، مشيرة إلى أنه وصل عدد الحالات في بعض الأيام إلى 20 إصابة، معظمهم أصيبوا بجروح نتيجة انفجار قنابل أو ألغام أرضية، وأصيبوا بجروح ناجمة عن الصدمات المرتبطة مباشرة ببناء الانهيارات من الغارات الجوية، بحسب بيان المنظمة.

وأكدت المنظمة أن عدد المصابين بالأسلحة في الأيام الأخيرة من المعركة، التي انتهت في 17 تشرين الأول / أكتوبر، قد "انخفض".

وقال بيان المنظمة أن عدد المصابين في القتال، في مشفى كومباني، كان قليل في الأيام الأخيرة، بينما وصل في تموز / يوليو، عدد الاصابات الى 63 إصابة في الغالب بسبب الطلقات النارية والألغام وتفجيرات القنابل، بينما كان عدد المصابين في آب / أغسطس، ثلاثة فقط.

وأكدت منظمة أطباء بلا حدود ، أنها تعمل في مشفى تل أبيض وتدعم رعاية الصدمات النفسية والخدمات الجراحية والتشغيل العام للمشفى بالاشتراك مع السلطات الصحية المحلية، وتملك 8 سيارات إسعاف تقدم خدمات إحالة حول مدينة الرقة لأي شخص مصاب أو يحتاج إلى رعاية طبية طارئة.

وتعمل المنظمة في نقاط طبية متقدمة في حزيمة والطبقة شمال مدينة الرقة، لأشخاص يحتاجون إلى رعاية طبية طارئة. كما تعمل خمسة فرق للتطعيم في محافظة الرقة، بما في ذلك مخيم عين عيسى.

وغادر المدنيون مدينة الرقة في ظل ظروف مخيفة، وتم إنقاذ حوالي 3 آلاف مدني خلال الأسبوع الأخير من القتال، بعد الاتفاق على خروج عناصر تنظيم الدولة، واتجهوا إلى مخيم عين عيسى، الذي يستضيف ما يقارب 12 ألف نازح داخليا من الرقة ودير الزور.

وتدعم منظمة أطباء بلا حدود، المدنيين الذين نزحوا من مدينة الرقة الى مخيم عين عيسى، بعد وصولهم من المدينة المكلومة في قسم العيادات الخارجية ويتم عرضهم على استشارية طبية في المنطقة الأمنية الخاصة، اذ قدمت المنظمة 77 استشارة طبية، خاصة للنساء والأطفال، وأحالت 13 مريضا إلى مستشفى كوباني لعلاج الجروح القديمة.

وأكدت المنظمة، أن فريق آخر من المنظمة قام بحملة تطعيم بين الوافدين الجدد، لتلقيح الأطفال الذين فاتهم التلقيح لفترة طويلة، وللتخفيف من تفشي أمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال بين النازحين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ