أكدت منظمة التحرير الفلسطينية وضع يدها مع نظام الأسد للتعاون لأجل ما وصفته استعادة مخيم اليرموك من "الإرهابيين الظالميين" ، موجهة الشكر إلى نظام الأسد لتعامله بـ"حساسية عالية" تجاه الأوضاع في المخيم.

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني "إن هناك تعاونا بين سورية والفلسطينيين من أجل أي خطوات لاحقة تتخذ في مخيم اليرموك وأن القرار سيكون مشتركا بين الجانبين لاستعادة المخيم من الإرهابيين الظلاميين الذي يسيطرون عليه الآن".

وأكد مجدلاني أن "القيادة السورية تعاطت مع وضع المخيم بحساسية عالية لوضعه الخاص ورمزيته كونه يشكل عاصمة الشتات الفلسطيني من حيث الحجم والعدد السكاني والدور الوطني التاريخي الذي لعبه في انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة".

 وأضاف مجدلاني إنه وانطلاقا من ذلك "لم يتم طرح أي حل أمني سوري كي لا يبدو أن هناك موقفا سوريا لتصفية القضية الفلسطينية أوتدخل فلسطيني كي لا يبدو اقتتالا فلسطينيا فلسطينيا".

 وأكد "أن إقحام المخيمات الفلسطينية بالأحداث الجارية في سورية كان بغرض إنهاء القضية الفلسطينية واسقاط حق العودة وتهجير الشعب الفلسطيني وتشتيته".

وفات المجدلاني الحديث عن الحصار الخانق الذي نفذه و ينفذه نظام الأسد على المخيم منذ على مدار عامين كاملين ، دون أن تقدم المنظمة أي حركة مساندة للسكان المتواجدين داخل المخيم "فلسطينيين كانوا أم سوريين" .

و في السياق متصل تناقلت وسائل إعلام مؤيدة للأسد و مقربة من الفصائل الفلسطينية الموالية للأسد و منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة التي يرأسها أحمد جبريل ، و التي كان لها الدور الأكبر في أحداث المخيم ، و اشارت الأنباء أن الفصائل ستقوم بعملية اقتحام للمخيم بحجة تخليصه من تنظيم الدولة ، فالذين قتلوا الحياة اسباب الحياة سيتمون اليوم مهمتم بإنهاء الحياة كلها .