منظمتان دوليتان تحثان "الأردن" لإدخال الجرحى العالقين على الحدود و تؤكدان وجود "إخفاق" دولي
منظمتان دوليتان تحثان "الأردن" لإدخال الجرحى العالقين على الحدود و تؤكدان وجود "إخفاق" دولي
● أخبار سورية ٢١ يوليو ٢٠١٦

منظمتان دوليتان تحثان "الأردن" لإدخال الجرحى العالقين على الحدود و تؤكدان وجود "إخفاق" دولي

حثت منظمة أطباء بلا حدود ، الأردن على مواصلة تضامنها مع جرحى الحرب في سوريا لإجلاء جرحى سوريين إلى الأردن لتلقي العلاج، بعد ان علقوا في اماكن اعلنت مناطق عسكرية مغلقة على الحدود مع سوريا اثر هجوم على نقطة عسكرية في منطقة الرقبان في حزيران الماضي..

ودعا لويس ايغيلوس رئيس بعثة اطباء بلا حدود في الاردن في بيان نشر على موقع المنظمة السلطات الاردنية الى “الاستمرار في تضامنها مع جرحى الحرب… لانه انقذ حياة العديد من الاطفال والنساء والرجال السوريين”.

واضاف ايغيلوس ان “اغلاق الحدود يعني أن ضحايا النزاع الأكثر ضعفا، اولئك الذين اصيبوا بإصابات بالغة في الحرب، لم يعد لهم الفرصة للنجاة”.

واكد انه “إلى أن يحصل هؤلاء على امكانية الدخول مجددا سيبقون غير قادرين على تلقي الرعاية الصحية لإنقاذهم وهم بأمس الحاجة لها”.

واشار ايغيلوس إلى أن هذا النداء يتزامن مع افتتاح المنظمة قسما جراحيا جديدا ضمن مشروعها للحالات الطارئة في مستشفى الرمثا الحكومي، الذي يبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود مع سوريا.

وبحسب المنظمة، منذ افتتاح مشروع الرمثا في ايلول 2013 بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، عالجت المنظمة 1062 مصابا نحو 23% منهم من النساء و36% من الأطفال، واجرت أكثر من 800 عملية جراحية معقدة.

واعلنت الأمم المتحدة في 12 تموز الحالي التوصل الى اتفاق مع الاردن لادخال مساعدات “لمرة واحدة” لنحو 100 الف شخص عالقين في منطقة الرقبان .

وتدهورت اوضاع العالقين في منطقة الركبان بعد اعلانها منطقة عسكرية مغلقة، اثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري اردني اوقع سبعة قتلى و13 جريحا في 21 حزيران/ يونيو.

واعلن الجيش مباشرة عقب الهجوم، الذي تبناه تنظيم الدولة ، كامل حدود الأردن مع سوريا ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة، ما اعاق ادخال المساعدات عبر المنظمات الانسانية.

من جانبها، دعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر المجتمع الدولي في بيان نشر ، اليوم ،الى ان “يعجل بتلبية احتياجات عشرات آلاف العالقين بين الاردن وسوريا”.

وقال روبرت مارديني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط في اللجنة إن “من حق الهاربين من النزاع طلب اللجوء والحماية، وعلى المجتمع الدولي أن يعجل بإيجاد حل يكفل حمايتهم وسلامتهم”.

واضاف مارديني ان “الأزمة القائمة في منطقة الساتر الترابي تعكس إخفاقا دوليا في حماية المتضررين من النزاع وفي مساعدتهم”.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ