منفذ عملية أغتيال "طفور" يدلي بشهادته ويؤكد تورط جيش الإسلام بعمليات الإغتيال
منفذ عملية أغتيال "طفور" يدلي بشهادته ويؤكد تورط جيش الإسلام بعمليات الإغتيال
● أخبار سورية ٩ أبريل ٢٠١٦

منفذ عملية أغتيال "طفور" يدلي بشهادته ويؤكد تورط جيش الإسلام بعمليات الإغتيال

بث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لاعترافات المعتقل في قضية اغتيال الشيخ "أبو سليمان طفور" والموجود في قبضة المكتب الأمني لفيلق الرحمن ويدعى " عبد المحسن بدر الدين" الملقب بـ أبو علي حزة أعترف فيها بمشاركته في محاولة اغتيال الشيخ "طفور" بمشاركة خلية أمنية كبيرة تنتمي لجيش الإسلام حسب اعترافه.

وأكد "عبد المحسن" في التسجيل الصوتي وجوده ضمن صفوف المكتب الأمني لجيش الإسلام وأنه يعمل مع الجيش منذ أربع سنوات ضمن كتيبة الاستشهاديين التابعة للمدعو" أبو سفيان" الذي طرده بعد عام ونصف من العمل ثم استدعاه ليكون ضمن خلية اغتيالات تابعة لجيش الإسلام مغرياً إياه بمبالغ مالية عديدة.

وأضاف أن أول عملية كلف بها كانت محاولة اغتيال الشيخ" سعيد درويش" من خلال زرع عبوة تحت سيارته إلا أنها فشلت بعد اكتشاف السائق العبوة وعدم وجود الشيخ في المكان المخطط لاغتياله، تلا ذلك تخطيط لتنفيذ عدة عمليات اغتيال منها "الشيخ أبو أحمد عيون" التي نفذها رأفت الجيوش وأبو عكيد من أعضاء الخلية حسب قوله.

وحول محاولة اغتيال الشيخ "طفور" قال إن العملية خطط لها بإحكام وتم تحديد أماكن تحرك الشيخ من مسرابا باتجاه حمورية وزملكا وتم وضع راصدين لملاحقة تحركات الشيخ من منزله حتى مكان التنفيذ لمدة 15 يوماً بينهم " رأفت الجيوش و أبو صبيح و أبو محمد حوران " تلاها البدء بتنفيذ العلمية على مفرق عربين ينفذها " الحوت و عبد المحسن" من خلال اطلاق نار على سيارة "طفور" حيث قام الحوت بإطلاق مخزن كامل بينما أطلق عبد المحسن أربع طلقات قبل أي يصاب بيده نتيجة إطلاق نار من أحد مرافقي طفور ليهربا دون التمكن من تنفيذ العلمية وقتل الشيخ طفور حسب اعترافه.

وأشار إلى أن أهداف عدة تعدها الخلية الأمنية لاغتيال شخصيات أخرى حسب ما صرح بينهم "أبو النصر قائد فيلق الرحمن، أبو العباس قيادي في فيلق الرحمن، نائب أبو محمد الفاتح".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ