بعد ستين يوماً من تنفيذ عملية تفجير السيارة المفخخة في الساحة العامة لمدية حريتان بريف حلب الشمالي بتاريخ 8/10/2015 والتي تسببت باستشهاد خمسة عشر شخصاً بينهم الناشط الإعلامي صالح ليلى، اليوم يقع منفذي التفجير في قبضة ثوار حلب بعد ملاحقة استمرت لأكثر من شهرين وتتبع لخيوط العملية أوصلت لكشف الفاعلين.

المعلومات حول منفذي الاعتداء ما زالت بعيدة عن الإعلام وكل ما نشر على مواقع التواصل تأكيد خبر اعتقال منفذي تفجير السيارة المفخخة في ساحة حريتان وتسليمهم للسلطات المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم مع توارد أنباء شبه مؤكدة بتبعية الخلية لمخابرات الأسد.

تفجيرات عدة شهدها الريف الشمالي لحلب أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين والعسكريين في مواقع عدة كانت تتبناها في الغالب عناصر تنظيم الدولة إلا أن تفجير حريتان كان بطريقة مخالفة عن العمليات الانتحارية التي ينفذها التنظيم بعد أن ركنت السيارة في الساحة العامة وانفجرت أثناء عبور المدنيين.