مواد تصنيع الذخائر الكيماوية تكشف تورط بشار الأسد في استخدامها دون شك
مواد تصنيع الذخائر الكيماوية تكشف تورط بشار الأسد في استخدامها دون شك
● أخبار سورية ٢ يونيو ٢٠١٧

مواد تصنيع الذخائر الكيماوية تكشف تورط بشار الأسد في استخدامها دون شك

حصلت صحيفة إسرائيلية، على نسخة من تقرير فرنسي، يؤكد أن قصف الشعب السوري بالمواد الكيماوية تمت بأوامر مباشرة من "بشار الأسد"، صنعت في مركز البحوث التابع لنظام الأسد في الفرع 3000، وقام بتعبئته، من مادة ديسوبروبيل ميثيل الفوسفونات والميثينامين.

وجاء في التقرير الذي حصلت عليه صحيفة هارتس الإسرائيلية، إن المخابرات الفرنسية حصلت على قذيفة تحتوي غاز السارين، قام نظام الأسد بضربها دون أن تنفجر في سراقب في شهر 4 من عام 2013.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفرع 3000 في مركز البحوث يديره الآن العلوي "زهير فضلون"، وتم تغيير اسم الفرع إلى الفرع 5000 كما تم تغيير موقعه من جمرايا إلى احد المواقع شرق دمشق، بعد أن قامت إسرائيل بقصف الفرع بعد شهر من ضرب السارين على سراقب، وأكدت الصحيفة أن الفرع 3000 كان مسؤولا عن تعبئة تلك الذخائر بالمواد الكيماوية.

وذكر التقرير، بحسب الصحيفة، أن الفرعين المسؤولين عن تخزين وحماية الكيماوي من المخابرات الجوية تم وضعهما تحت تصرف الفرع 5000، وهما الوحدة 417 والوحدة 418 واسمهما الآن الوحدة 451 والوحدة 452.

ويعمل 5500 شخص في قسم تصنيع البراميل والصواريخ والقنابل بمركز البحوث، فيما يعمل قسم كبير من المهندسين، مقسمين بين قسم التطوير وقسم الإنتاج.

وأكدت هارتس، بحسب التقرير،  أن بشار الأسد القى أوامر مباشرة بضرب الكيماوي الذي صنع في مركز البحوث والتي تتميز بنوعها، وتؤكد بما لا يدعو للشك بأنها صنعت من قبل نظام الأسد حيث يستخدم في التصنيع ديسوبروبيل ميثيل الفوسفونات والميثينامين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ