استهدف طيران يرجح أنه تابع للاحتلال الإسرائيلي مواقع ميليشيات حزب الله الإرهابي والميليشيات الشيعية في مطار الضبعة الواقع قرب قرية الضبعة شمال شرق مدينة القصير بريف حمص الغربي بعدة غارات.

وأكدت عدة مصادر أن القصف أسفر عن اندلاع حرائق كبيرة سبقها سماع أصوات انفجارات في المنطقة، دون معرفة حجم الأضرار حتى اللحظة.

ونفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" مشاركة قواتها أو قوات التحالف الدولي بقصف المطار، فيما لم يصدر عن الطرف الإسرائيلي أي تصريح رسمي حتى اللحظة.

وقبل شن الغارات، أكد ناشطون تحليق أربعة طائرات تابعة للاحتلال الإسرائيلي في سماء لبنان، قبل أن تقوم بشن الغارات على مطار الضبعة.

وادعى نظام الأسد تمكن الدفاعات الجوية التابعة له من التصدي للهجمات ومنعها من تحقيق أهدافها، إلا أن ناشطون أكدوا فشل الدفاعات في إصابة أي هدف.

والجدير بالذكر أن المنطقة تشهد توترا على خلفية قيام الميليشيات الإيرانية قبل أيام بإطلاق عشرون صاروخا على الجولان المحتل، ليرد الاحتلال الإسرائيلي بقصف مواقع تمركز وتحصن الميليشيات الإيرانية في عدة محافظات بغارات جوية أسفرت عن مقتل وجرح العديد من العناصر.