موالون: روسيا تدفع قوات الأسد للانتحار على جبهات تل ملح وخسائره فاقت ألف قتيل
موالون: روسيا تدفع قوات الأسد للانتحار على جبهات تل ملح وخسائره فاقت ألف قتيل
● أخبار سورية ٩ يوليو ٢٠١٩

موالون: روسيا تدفع قوات الأسد للانتحار على جبهات تل ملح وخسائره فاقت ألف قتيل

رصدت شبكة "شام" الإخبارية من خلال تتبع مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للنظام، حالة من التململ والسخط الكبير ضد روسيا والنظام على حد سواء، لقاء استمرار فشلها في معارك ريف حماة الشمالي، معتبرة أن روسيا تدفع النظام للانتحار بقواته على جبهات تل ملح.

وبدا ظاهراَ في تعليقات الموالية وحتى منشورات الصفحات الموالية والمعروفة بنشر أخبار مناطق ريف حماة، درجة التململ الواضحة، والسخط الكبير على الطرف الروسي، بعد تكرار هزائم النظام وميليشياته المستمرة بعشرات المحاولات لاستعادة تل ملح والجبين بريف حماة.

ويعتبر الموالين اليوم روسيا حليف غير وفي - حسب تعبيرهم - إذ انها تركت النظام ومواقعه مكشوفين لضربات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، رغم وجود مضادات الطيران المتطورة التي نشرتها في سوريا، إضافة لأنها - وفق تعبيرهم - لم تساندهم بالشكل الصحيح في معارك ريفي حماة وإدلب.

وانتقد الموالون بشدة، غياب الطيران الروسي عن الأجواء لفترات طويلة خلال الأسابيع الماضية، في الوقت الذي أكدوا فيه أن روسيا هي من تدفع النظام وميليشياته لخوض محاولات متواصلة لاستعادة تل ملح والجبين التي سيطرت عليها فصائل الثوار قبل أكثر من شهر، وبالتالي إدخال النظام في حالة استنزاف متواصلة، ورغم خسائره تعيد روسيا الدفع باتجاه محاولة جديدة.

وقال الموالون في تعليقاتهم عبر صفحات متعددة، إن عشرات القتلى من عناصر النظام يقتلون يومياً، وأن المشافي لم تعد تستطيع استيعاب الكم الكبير من الجرحى في صفوف المقاتلين، معتبرين أن تكتم النظام على حجم خسائره والتي بلغت أكثر من ألف قتيل على جبهة تل ملح وحدها، لم يعد يجدي فجثامين القتلى تصل تباعاً لمناطقهم وتسلم لذويهم.

وتنعي الصفحات الموالية بشكل يومي العديد من القتلى من مرتبات جيش الأسد وميليشياته، وتعتبر ان نشر أسماء القتلى هو "شرف" لها، وأنها لن تتكتم بعد اليوم على أسماء قتلاها من العناصر في المعارك مع الثوار، وأن حيل روسيا باتت مكشوفة وعلى النظام وقف هذه "المهزلة" وفق تعبيرهم، وإنهاء وضعية الانتحار التي وضع نفسه بها.

ووفق مصادر عسكرية من فصائل الثوار، فإن روسيا تدفع النظام بشكل كبير وتضغط عليه لاستعادة بلدتي "تل ملح والجبين" لما لموقعهما من أهمية كبيرة في المنطقة، وكون استمرار سيطرة الفصائل عليهما يعطيها دفعاً كبيراً في المعركة، التي باتت تراوح مكانها وأوقفت تقدم النظام وجعلته في موقف محرج غير قادر على التقدم لشبر واحد رغم كل القصف الذي يسانده جواً وبراً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ