شهد مخيم "أطمة" للاجئين السوريين وصول موجة جديدة من النازحيين بعد انضمام خمسة آلاف نازح من إدلب بعد الحملة الشرسة التي يقوم بها طيران الأسد على مدن و بلدات ادلي انتقاماص من المدنيين بعد خساراته المتلاحقة في المحافظة.

و نقل وكالة الأناضول معاناة اللاجئين الجدد الذين يقذروا بـ 1000 عائلة ، من حيث نقص المواد الغذائية و سبل العيش.

وتقيم الأسر الجديدة في خيام تتسع لـ 8 أشخاص، وتواجه صعوبة في تأمين المواد الغذائية والحليب للصغار، فيما لا زالت موجة النزوح مستمرة مما يعني زيادة في المعاناة.

وقال أحد اللاجئين الجدد لمراسل الأناضول : " بدأ النظام، عقب سيطرة المعارضة على إدلب، بقصف الأحياء السكنية دون تمييز بين الأطفال، والنساء، ما أدى إلى مقتل العديد منهم"، مضيفا أنهم بالكاد استطاعوا النجاة بأنفسهم، بعد استهداف النظام للأحياء بالقنابل الفراغية، والبراميل المتفجرة.  "

وقالت " إحدى النازحات:"إن طائرات ومروحيات النظام كانت تقصف الأحياء السكنية، يوميا، ولم يبق أمامنا سوى الفرار إلى المخيم".

وناشد الفارون من نير و نيان الأسد الجميع بمد يد العون لهم و مساندتهم في محنتهم و تقديم أبسط مقومات الحياة.

يشار أن المخيم المذكور يقع في بلدة "أطمة" قرب الحدود التركية، شمال سوريا، ويضم قرابة 5 آلاف خيمة ويبلغ عدد سكانه نحو 55 ألف نازح.