سيطرت كتائب الثوار على بلدة مورك الاستراتيجية بريف حماة الشمالي إثر هجوم شنته الكتائب منذ مساء أمس .

وأكدت مصادر ميدانية متطابقة أن أرتالا لقوات الأسد هربت تحت ضربات الثوار في ظل هجوم قوي من كافة محاور البلدة .

وسيطر الثوار مساء أمس على النقطة السابعة المتقدمة القريبة من مورك ومن ثم تابعوا التقدم اليوم ليبسطوا سيطرتهم على النقطتين السابعة والثامنة أيضا بالتزامن مع غارات كثيفة للطيران الروسي.

ولم تتوقف جحافل الثوار حتى أحكمت السيطرة على البلدة بشكل كامل في حين بدأ الطيران الروسي بقصف البلدة فور هروب قوات الأسد ودخول الثوار إليها .

وتعتبر بلدة مورك الاستراتيجة البوابة الشمالية لمدينة حماه، وبالسيطرة عليها تصبح مدينة حماة تحت مرمى قوات الثوار ، كما أن السيطرة عليها تعتبر ضربة لقوات الأسد في ظل مشاركة الطيران الروسي .

أعلن الثوار السيطرة على المدينة 20 تموز 2014ولكن قوات الأسد استعادتها في 24 تشرين الأول 2014 بعد معارك عنيفة دامت لأكثر من شهر خسرت فيها قوات الأسد مئات الجنود بالإضافة إلى أكثر من 100 آلية ما بين دبابة وعربة "BMB" وناقلة جند .