أكد نواف الموسوي أن من يقرر مستقبل سوريا و لبنان لا بل المنطقة كلها ، هم من وصفهم بـ "المقاومون للهجوم الاستكباري الإسرائيلي على سوريا" ، معتبراً أن اتفاق النووي الإيراني هو انتصار أثبت فيه ايران انها دولة "حرية".

وقال الموسوي ، وهو عضلا حزب الله الارهابي في البرلمان اللبناني تحت مسمى "كتلة الوفاء للمقاومة"، أن "القوى التكفيرية في سوريا، وإن تمكنت من التقدم في هذا الموضع أو ذاك، فمصيرها الهزيمة لأن المشروع التكفيري لا أفق له، إذ إنه مشروع انتحار بذاته ولذاته ولغيره ولا يستطيع أن يبقى حيا، وإذا كان له من حياة الآن فلأن هناك دولا تستخدم العدوان التكفيري كأداة لحرب غير مباشرة، لكن عندما يستغنى عن التكفيري أو يتم التحول عن الأهداف التي رسمت له، فسيكتب عليه الملاحقة والموت والقتل، فهكذا استخدموهم في أفغانستان ثم هجموا عليهم بعدما غيروا المسار، فالتكفيريون في سوريا انتهت قدرتهم على تقرير مستقبل سوريا".

الموسوي الذي فاض بكم كبير من الفجور الذي اعتدنا عليه من جمهور و مساندي و الناطقين باسم الارهاب سواء من نظام الأسد أو ايران أم من ساعد القتل و الارهاب بالمنطقة "حزب الله، و قال : "من يقرر مستقبل سوريا وبالتالي مستقبل لبنان والمنطقة هم المقاومون للهجوم الاستكباري الإسرائيلي على سوريا الهادف إلى إسقاط دولتها المقاومة وإحلال إما الفوضى التي تأكل كل شيء، وإما نظام هزيل يكون دمية بيد الإسرائيلي ومن ورائه الأميركي" ، الأمر الذي يرفضه الموسوي ، كونه من حلف المكاذبة "المقاومة" ، فقال :" لكن هذا الزمن قد انتهى، ولن تكون سوريا إلا كما عهدناها دائما دولة في طليعة القوى المقاومة والداعمة للمقاومة، وسيأتي الوقت الذي سننعم جميعا بانتصارنا على تلك الهجمة أقصر الزمان أم طال" ، فالوعد هنا وعد إلهي وفق رؤيت موسوي !؟