موقع إسرائيلي يكشف صورا لمركز البحوث العلمية بعد استهدافه
نشر موقع إسرائيلي صورا من الأقمار الاصطناعية أظهرت حجم الدمار الذي لحق بمركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة، جراء القصف الجوي المرجح أنه إسرائيلي.
وكان مركز البحوث العلمية قد تعرض للقصف في 22 من يوليو الماضي، تلاه بعد أسبوعين تقريبا مقتل مديره عزيز إسبر، الذي يعد من أبرز المجرمين في مجال تصنيع الصواريخ وهو صاحب فكرة تصنيع البراميل المتفجرة، حيث تم توجيه أصابع الإتهام بقتله لإسرائيل، بينما يعتقد متابعون للوضع السوري أنه ومع بدء العملية السياسية بضغط دولي بات من اللازم تهيئة الأجواء لذلك، من خلال تصفية مسؤولي الإنتهاكات ومنفذي الجرائم الإنسانية، وهي قائمة طويلة، ربما سنشهد في الأيام القادمة حوادث تصفية مماثلة لجنرالات الموت.
ونشر موقع Intelli Times الإسرائيلي المختص في الشؤون الاستخبارية صورا تظهر المركز قبل يومين من القصف وبعده، كما تكشف تفاصيل البنى التحتية فيه.
وأكد الموقع أن المركز كان يستخدم لإنتاج النسخة السورية من صاروخ "فاتح 110" الباليستي الإيراني الذي تقدر دائرة استهدافه بنحو 200 كلم.
ولفت الموقع إلى أن أسبر كان يشرف أيضا على موقع آخر في المنطقة، وهو موقع CERS الذي يربطه المسؤولون الغربيون بتصنيع المواد الكيميائية السامة.