موقع فرنسي: "الإمارات والسعودية والأردن" اتخذت خطوات للتقارب مع "الأسد"
موقع فرنسي: "الإمارات والسعودية والأردن" اتخذت خطوات للتقارب مع "الأسد"
● أخبار سورية ٣ أكتوبر ٢٠١٨

موقع فرنسي: "الإمارات والسعودية والأردن" اتخذت خطوات للتقارب مع "الأسد"

نشر موقع "إنتلجنس أونلاين" الفرنسي، تقريراً صحفياً، كشف فيه أن وفداً من رجال الأعمال الإماراتيين زار سوريا سراً في أغسطس الماضي، على رأسه رجل أعمال يعمل لعائلة آل نهيان الحاكمة، وبحث مع النظام جهود إعادة الإعمار.

وحسب الموقع المتخصص في شؤون المخابرات، فإن عبد الجليل بن عبد الرحمن محمد البلوكي، الذي عمل لعائلة آل نهيان الحاكمة لسنوات طويلة كان على رأس الوفد.

وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية ذكرت، في سبتمبر الماضي، أن علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام لمجلس الأمن القومي الأعلى في الإمارات زار دمشق، في يوليو الماضي، والتقى رئيس شعبة الأمن السياسي محمد ديب زيتون.

وحسب "إنتلجنس أونلاين" فإن الشامسي هو الذي يقود الحملة الاستخبارية ضد جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرى لمصلحة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، حيث امتد نطاق تحقيقاته في هذا الصدد إلى كل من مصر واليمن وسوريا.

وفي السياق ذاته، تحدث التقرير عن دور سعودي أردني في التقارب مع النظام السوري، حيث أفاد أن الحوار بين الأردن وسوريا بدأ قبل بضعة أشهر وزاد زخمه مؤخراً، في حين تراقب الرياض وواشنطن هذا الحوار "عن كثب"، وفق مانقل موقع "الخليج أونلاين"

وكشف في التقرير -الذي نشر الأربعاء الماضي- أن مدير المخابرات العامة الأردنية عدنان عصام الجندي التقى مدير مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك ثلاث مرات على الأقل في الأسابيع القليلة الماضية، وأنهما تباحثا حول فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، وفرص مشاركة شركات أردنية في مشاريع إعادة بناء سوريا.

كما ذكر التقرير أن السعودية التي ضخت 2.5 مليار دولار في الاقتصاد الأردني تراقب عن كثب تلك المحادثات، وكذلك الولايات المتحدة التي تدير من قواعدها بالأردن عملياتها العسكرية في سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن موقع "روسيا اليوم" أفاد، في يونيو الماضي، أن مصادر في اتحاد غرف السياحة التابعة للنظام تحدّثت عن أن شركات إماراتية اجتمعت بموظفين في وزارة السياحة لمعاودة تمويل وتنفيذ المشاريع المتعاقد عليها قبل عام 2011، وأعربت عن رغبتها في إقامة مشاريع جديدة.

ونقلت عن المصادر، التي لم تسمها، أن مجموعة شركات "ماجد الفطيم" الإماراتية تقدّمت إلى وزارة السياحة التابعة للنظام، مؤكّدة استعدادها لتنفيذ مشروع مرافق البنى التحتية في مشروع المجمّع السياحي في الصبّورة غربي مدينة دمشق.

ومنذ بدء الأزمة السورية، امتنعت أبوظبي عن قطع علاقاتها مع النظام السوري وأبقت القنصلية السورية لديها، كما رفضت منع ممثلي النظام من حضور اجتماعات الجامعة العربية، واستأنفت خطوط طيران إمارة الشارقة (العربية) رحلاتها إلى اللاذقية السورية أوائل العام الحالي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ