موقف دولي "أوربي أمريكي" داعم لتركيا في مجلس الأمن ومندوبة واشنطن تنعي مسار أستانا
موقف دولي "أوربي أمريكي" داعم لتركيا في مجلس الأمن ومندوبة واشنطن تنعي مسار أستانا
● أخبار سورية ٢٨ فبراير ٢٠٢٠

موقف دولي "أوربي أمريكي" داعم لتركيا في مجلس الأمن ومندوبة واشنطن تنعي مسار أستانا

عقد مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر اليوم الجمعة جلسة طارئة لمناقشة الوضع المتأزم بإدلب، بعد استهداف قوات النظام وروسيا للقوات العسكرية التركية، في ريف إدلب، والتسبب بمقتل 33 عنصراً، خلف تأزم كبير في الموقف الدولي تباعاً.

ووفق ما تابعت "شام" كلمات مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، يبدو أن الجميع بات في موقف داعم للطرف التركي لاسيما الموقف الأمريكي والأوربي، حيث تعالت التصريحات لضرورة وقف الهجمات بإدلب والعودة للاتفاق الموقف عام 2018 بين الدول الضامنة لاتفاق منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا.

وفي بداية الجلسة قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن أي تصعيد في إدلب سيكون له تبعات مأساوية ومخاطر جمة، في وقت لفت مساعدة غوتيريش للشؤون السياسية إلى أن تطورات إدلب تأتي وسط تصعيد عسكري واسع مدمر على الصعيد الإنساني.

وذكر مساعد غوتيريش أن هناك استهداف للمدنيين حتى في مخيمات النازحين في الشمال السوري، مؤكداً أن المدنيين في إدلب يعيشون تهديدا يوميا وهم يطلبون وقفا كاملا لأعمال القتل.

وقالت نائب السفيرة البريطانية في مجلس الأمن، إنها تشعر بالصدمة مما يحدث في إدلب مع تواصل حملة النظام السوري وحلفائه، محذرة من وحشية هجمات النظام السوري وحلفائه الروس في إدلب.

من جهتها، أكدت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن أن لتركيا حق الرد على ما تتعرض له في إدلب والتزامنا مستمر إلى جانبها، داعية النظام السوري وروسيا للانسحاب للمناطق التي تم الاتفاق عليها في 2018، معلنة أن مسار أستانة انتهى ولن يكون هناك عودة إليه.

في حين قالت المندوبة الفرنسي في مجلس الأمن، إنه حان الوقت لوضع حد للحملة التي يشنها النظام السوري بدعم من روسيا في إدلب، داعية إلى تهدئة فورية في إدلب، كما دعت النظام السوري وروسيا إلى العودة إلى التفاهمات السابقة ووقف إطلاق النار.

وأكد مندوب ألمانيا في مجلس الأمن أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في سوريا، مشدداً أنه على النظام السوري والروسي العودة إلى ترتيبات وقف إطلاق النار، مناشداً روسيا البدء في حوار مع تركيا بشأن الوضع في إدلب.

وشكلت الضربات الجوية الروسية التي استهدفت موقع تمركز القوات التركية في قرية بليون بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي يوم أمس الخميس، والتي أفضت لاستشهاد 33 عنصراً وجرح آخرين، بداية مرحلة جديدة في الوضع المتأزم شمال غرب سوريا، وسط ردود أفعال دولية كبيرة مساندة لتركيا في وجه التعنت الروسي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ