ميركل تقلل من مخاطر عودة بعض مقاتلي داعش الألمان
ميركل تقلل من مخاطر عودة بعض مقاتلي داعش الألمان
● أخبار سورية ١٦ نوفمبر ٢٠١٩

ميركل تقلل من مخاطر عودة بعض مقاتلي داعش الألمان

قللت المستشارة أنغيلا ميركل من خطورة عودة بعض مقاتلي تنظيم داعش الألمان إلى البلاد، مشيرة إلى أن مركز مكافحة الإرهاب المشترك سيقوم بواجب تحديد درجة خطورة كل عائد وبالتالي يمكن درء أي خطر مفترض في هذا المجال.

وذكرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن السلطات الألمانية ستضمن ألا يشكل الإسلاميون وأنصار تنظيم "داعش" المشتبه بهم، والذين ترحلهم تركيا حاليا إلى ألمانيا، أي خطر.

وقالت ميركل في برلين الجمعة، إن هؤلاء الأفراد سيجرى إدراجهم في مركز مكافحة الإرهاب المشترك بين السلطات الاتحادية والولايات وإخضاعهم لتقييم أمني، وأضافت: "سيُجرى بناء على ذلك بالطبع ضمان ألا يشكل هؤلاء الأفراد خطرا".

وأشارت ميركل إلى أن هذه هي نفس الإجراءات المتبعة أيضا مع الأفراد المقيمين هنا، موضحة أنه يتم تطبيق الآلية الاعتيادية عند رصد أي مخاطر أمنية.

وتعتزم تركيا ترحيل زوجتين لمقاتلين من داعش إلى ألمانيا، بعد أن كانت رحلت الخميس إلى ألمانيا أسرة ألمانية - عراقية من سبعة أفراد، وتُحسب هذه الأسرة على الأوساط السلفية في مدينة هيلدزهايم الألمانية، ووصفتهم وزارة الداخلية التركية بأنهم "مقاتلون إرهابيون أجانب".

وكانت ذكرت مصادر أمنية ألمانية الأربعاء، أن المواطنين الألمان التسعة المشتبه بدعمهم لتنظيم "داعش" والذين رحلتهم تركيا هذا الأسبوع، لن يواجهوا الاعتقال الفوري عند عودتهم.

وقالت المصادر أنه لا توجد أدلة كافية لإصدار مذكرات اعتقال بحق التسعة، ما أثار انتقادات من المعارضة التي قالت إن عملية الترحيل فاجأت الحكومة، ومن بين المرحلين الذين يتوقع وصولهم الخميس او الجمعة، عائلة من سبعة أفراد من بلدة هيلديشم وسط ألمانيا التي تركزت فيها مداهمات الشرطة ضد متطرفين في السابق.

صرحت وزيرة العدل كريستين لامبريشت لصحيفة "نوي أوسنابرويكر تسايتونج" إنه على الرغم من أن العائدين "لا يمكن احتجازهم بعد، إلا أنهم يمكن أن يخضعوا للمراقبة الدقيقة أو يضطروا إلى ارتداء اسورة إلكترونية".

وقال أرمين شوستر، وهو مشرع متخصص في قضايا الأمن القومي، إن حوالي 100 مواطن ألماني ما زالوا في سوريا والعراق، وأن ثلثهم يمكن اعتبارهم خطرين إذا عادوا، لافتاً إلى أن تركيا تستعد لترحيل نحو عشرة مواطنين ألمان آخرين تحتجزهم.

وقامت ست مقاطعات ألمانية بتعيين مسؤولين لتنسيق عودة المواطنين الألمان من سوريا وضمان خضوعهم لبرامج إزالة التطرف، لكن ستيفان ثومي، من الحزب الديمقراطي الحر المعارض في ألمانيا، اتهم الحكومة في مقابلة مع إذاعة "دويتشلاندفنك"، بعدم بذل ما يكفي من الجهد. وقال إن الحكومة "تضع رأسها في الرمال" بشأن قضية العائدين من سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ