ميركل لمنتقديها بشأن اللاجئين : نفعل ما هو ضروري من الناحية الأخلاقية والقانونية ليس أكثر
ميركل لمنتقديها بشأن اللاجئين : نفعل ما هو ضروري من الناحية الأخلاقية والقانونية ليس أكثر
● أخبار سورية ٤ سبتمبر ٢٠١٥

ميركل لمنتقديها بشأن اللاجئين : نفعل ما هو ضروري من الناحية الأخلاقية والقانونية ليس أكثر

رفضت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشدة اتهامات رئيس الحكومة الهنغارية فيكتور أوربان بسبب سياسة اللجوء الألمانية.

وقالت ميركل خلال زيارتها للعاصمة السويسرية برن: "ألمانيا تفعل ما هو ضروري من الناحية الأخلاقية والقانونية، ليس أكثر ولا أقل".

وكان رئيس الحكومة الهنغارية قد وصف في وقت سابق اليوم تدفق اللاجئين بأنه "مشكلة ألمانية"، وقال إن اللاجئين لا يرغبون في البقاء في بعض الدول كهنغاريا أو بولندا أو إستونيا "ولكنهم جميعا يفضلون التوجه إلى ألمانيا". وردت ميركل على ذلك عقب لقائها برئيسة الاتحاد السويسري زيمونيتا زوماروغا قائلة إن مشكلة اللاجئين تعد "مشكلة تعنينا جميعا في أوروبا".

وأضافت أنها تتفق في ذلك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الذي أجرت معه مكالمة هاتفية صباح اليوم. وذكرت ميركل أن ألمانيا وفرنسا متفقتان في مطلب تطبيق الحصص الإلزامية لتوزيع اللاجئين داخل الاتحاد الأوروبي. يُشار إلى أن نظام الحصص يتم رفضه حتى الآن من جانب هنغاريا ودول أخرى بالاتحاد الأوروبي.

وأشارت المستشارة الألمانية إلى أنه لابد من مراعاة القوة الاقتصادية ومساحة كل دولة "بالطبع" عند تطبيق نظام الحصص في توزيع اللاجئين، وأكدت أن ألمانيا لديها "الكثير من الحلفاء" في هذا الشأن أيضا. وفي الوقت ذاته ناشدت ميركل هنغاريا الالتزام باتفاقية جنيف التي تنظم المسائل المتعلقة بحماية لاجئي الحروب. وقالت ميركل: "اتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين لا تسري في ألمانيا فقط، ولكنها تسري في كل دولة عضو بالاتحاد الأوروبي".

من جانب آخر وصفت ميركل سرعة سويسرا في اتخاذ القرار ورفضها غالباً لطلبات اللجوء من الدول الآمنة بأنه نموذج يحتذى به بالنسبة لأوروبا بأكملها. وقالت خلال مؤتمر صحفي مع زوماروغا: "طورت سويسرا بالفعل هنا إجراءات تتسم بأنها دستورية، وعلى الرغم من ذلك أنجزتها في وقت قصير بشكل واضح".

وتابعت المستشارة الألمانية قائلة: "اعتقد أنه يتعين علينا العمل بالمبادئ التي يتم استخدامها هنا (في سويسرا) كمبادئ مشتركة في الاتحاد الأوروبي أيضاً".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ