ميركل: لن نشارك في أي ضربة عسكرية بسوريا
ميركل: لن نشارك في أي ضربة عسكرية بسوريا
● أخبار سورية ١٢ أبريل ٢٠١٨

ميركل: لن نشارك في أي ضربة عسكرية بسوريا

أغلقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الخميس، الباب أمام احتمال مشاركة برلين في ضربة عسكرية محتملة لنظام الاسد، ردا على الهجوم الكيميائي على مدينة دوما السورية السبت الماضي.

وعلى هامش لقائها رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن في برلين اليوم، قالت ميركل في تصريحات صحفية: "لن نشارك في أي ضربة عسكرية بسوريا".

وتابعت: "أريد أن أقولها بوضوح مجددا، نحن لن نشارك في عمليات عسكرية"، بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية.

وأضافت: "لكننا ندعم (سياسيا) أي إجراءات يمكن اتخاذها لتأكيد أن استخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول".

ومضت قائلة: "يجب الأخذ بالحسبان كل التدابير المتاحة في التعاطي مع الأزمة، وبالنسبة إلى ألمانيا، هذا يعني دعم جميع الأنشطة في مجلس الأمن الدولي، وخطوات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وشددت ميركل على أنه "في الغرب يوجد قدر كبير من الأرضية المشتركة في التعامل مع الأزمة".

وأضافت: "من المهم أن نظهر خطا مشتركا في التعاطي مع الأزمة، ويجب التأكيد بشكل واضح أن الأسلحة الكيميائية يجب ألا تستخدم".

وأردفت: "في السابق شاركنا جميعا في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، لكن بات واضحا الآن أن هذا التدمير لم يكن كاملا".

وتتهم ميركل بذلك نظام الأسد بالاحتفاظ بجزء من أسلحته الكيميائية، رغم أنه انضم عام 2013 إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وسلم ما قال حينها إنها كل أسلحته الكيميائية، حيث تم تدميرها.

وتأتي تصريحات ميركل بعد ساعات من إجرائها صباح اليوم اتصالا هاتفيا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تلوح بلاده والولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، ردا على هجوم دوما الكيميائي الذي أدى لاستشهاد عشرات المدنيين وإصابة مئات آخرين بحالات اختناق.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت، إن ميركل ناقشت مع ماكرون تطورات الأوضاع في سوريا، والقلق المشترك من الاستخدام الأخير للغاز السام.

وتحمل الولايات المتحدة مظام الأسد مسؤولية هجوم دوما، وتتوعد بالرد، فيما تصر روسيا الداعمة له على أن هذا الهجوم مجرد شائعات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ