أعرب الشاب السوري، الملقب بـ "ميسي تركيا"، ذو ال14 ربيعاً، عن امنياته أن يكون لاعباً مشهوراً على الصعيد العالمي مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، متمنياً رد الجميل لتركيا التي منحته الجنسية التركية .

انضم "آدم متين ترك"، ابن محافظة حماة السورية، إلى المنتخب الوطني التركي للناشئين تحت 14 عاما، وابدى رغبته في حديث للأناضول، أنه يرغب في "متابعة مسيرته الكروية ضمن صفوف المنتخبات التركية، ويقدّم خدماته لمنتخب النجمة والهلال، وذلك كرد للجميل الذي حظي به من قِبل مسؤولي أنقرة".

انتقل متين من سوريا الى مخيم جلوة غوزو للاجئين بولاية هاتاي، هرباً من الحرب، وتلقى بعدها اتصالا هاتفياً من رئيس نادي أصلان غوجو التركي بمدينة إسطنبول، "آلاي كسلر"، لتبدأ مسيرته الكروية.
وروى متين كيف أن مدير مركز تطوير لعبة كرة القدم في تركيا، "بولنت بيرقدار"، حضر أحد الحصص التدريبة له، ومن ثم عرضه على مدرب المنتخب الوطني الأول فاتح تريم، ومدرب الناشئين شاهين قايا، وقررا ضمي إلى منتخب الناشئين.

وأوضح ميسي تركيا، كيف أن عدم حصوله على الجنسية التركية في بادئ الامر حال دون لعبه في عدة أندية تركية، إلا أنه حصل عليها بمساعدة متين كولونك النائب في صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم، وبإمضاء من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قرار منحه الجنسية.

وقال متين "اخترت إضافة كلمة تورك إلى اسمي الثاني لحبي الشديد بتركيا وشعبها الكريم، وأتمنى من الله عز وجل أن يهبني القدرة لرد هذا الجميل الذي حظيت به من قِبل مسؤولي هذا البلد".

وأبدى متين سعادته بوجوده هنا في تركيا، متمنياً أن تنتهي الحرب الدامية في بلاده ويعود إليها في أقرب وقت ممكن.

من جانبه، قال "ألاي كسلر" رئيس نادي أصلان غوجو الذي لعب دوراً كبيراً في بقاء متين داخل الأراضي التركية، إنه أراد أن يكسب مواهب الأخير ويسخرها لخدمة منتخبات بلاده.