ميليشيا "قسد" تكرر استهداف "الخوذ البيضاء" .. استهداف سيارة إسعاف في حزوان شرقي حلب
ميليشيا "قسد" تكرر استهداف "الخوذ البيضاء" .. استهداف سيارة إسعاف في حزوان شرقي حلب
● أخبار سورية ٥ أغسطس ٢٠٢١

ميليشيا "قسد" تكرر استهداف "الخوذ البيضاء" .. استهداف سيارة إسعاف في حزوان شرقي حلب

استهدفت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" اليوم الخميس، سيارة مدنية وأخرى للدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، بصواريخ موجهة قرب بلدة حزوان بريف حلب الشرقي، تقول المعلومات الأولية إنها خلفت شهداء ومصابين.

وأوضحت المصادر أن ميليشيا "قسد" استهدفت بصاروخ موجه آليا رافعة سطحية مدنية، في بلدة حزوان بريف مدينة الباب، مما أدى لاحتراقها وأنباء عن وجود أشخاص مدنيين في داخلها، حيث توجهت سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني للموقع.

ولفتت المصادر، إلى أن عناصر ميليشيا "قسد" كررت استهداف المنطقة، وقامت برصد سيارة الإسعاف التابعة للدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، واستهدافها بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لاحتراق السيارة وهناك أنباء عن إصابة عنصر دفاع، واحتراق شخصين، يعتقد أنهما مدنيان خلال إسعافهما من الموقع الأول.

وفي 25 تموز الماضي، استهدفت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، مركزاً للدفاع المدني "الخوذ البيضاء" في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، براجمات الصواريخ، لتمارس أساليب النظام في قصف المرافق المدنية والأحياء المأهولة بالسكان.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن قوات النظام وحلفاؤها من روسيا والميليشيات الأخرى، تتعمد استهداف فرق ومراكز الدفاع المدني السوري في عموم مناطق شمال غربي سوريا بهدف إيقاف عملهم ومنعهم من مساعدة المدنيين والاستجابة الأولية لجميع المناطق التي يتم استهدافها.

ولفتت إلى أنّ استهداف مراكز وفرق الدفاع المدني السوري يعدّ تصعيداً خطيراً على سياق العمل الإنساني في سوريا وتهديداً كبيراً على حياة المستجيبين الأوائل من فرق الإنقاذ والإسعاف حين تحولهم الاستهدافات المزدوجة والمباشرة من مسعفين ومنقذين إلى ضحايا.

واعتبرت أن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم نظام الأسد وحلفائه ينذر بخطر كبير على استمرار العمل الإنساني في سوريا ويفتح الباب أمام نظام الأسد وجهات أخرى، لارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق السوريين والمستجيبين الأوائل الذين من المفترض أنهم محيّدون ولا يجب أن يطالهم القصف حسب الأعراف والمواثيق الدولية.

وفقد الدفاع المدني السوري منذ بداية عمله 291 متطوعاً أغلبهم كانوا ضحايا القصف المزدوج أثناء إنقاذهم المدنيين، وإن استمرار النظام وروسيا وحلفائهم في جرائمهم الممنهجة باستهداف متطوعي و مراكز الدفاع المدني السوري وتدميرها، يهدف لحرمان المدنيين من خدماتها وتهجير المدنيين من مدنهم وقراهم، ومحاولة إخفاء الشاهد على استهداف المدنيين بمختلف أنواع القصف.

وأكدت أن هذه الجرائم الإرهابية تضاف لسجل الجرائم الممنهجة التي يقوم بها نظام الأسد وحليفه الروسي والميليشيات الأخرى لقتل الحقيقة لاسيما أن متطوعي الدفاع المدني السوري هم المستجيبون الأوائل لإنقاذ المدنيين وهم الشهود الأوائل على الجرائم التي ترتكبها قوات النظام وروسيا والميليشيات الداعمة لهم بحق المدنيين، ويجب على المجتمع الدولي إيقاف عمليات القصف التي تشمل المدنيين وغيرهم ومحاسبة المجرمين على جميع الجرائم بحق الإنسانية في سوريا.

وتعرض الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم لعشر هجمات مباشرة من قبل نظام الأسد وحليفه، ومن المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام شمالي حلب، واستهدفت 3 من تلك الهجمات المراكز بشكل مباشر وكان من بينها هجوم جوي، فيما استهدفت 7 هجمات الفرق بقصف مزدوج أثناء إنقاذها المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ