نائب رئيس الائتلاف: نظاما الأسد وإيران هما المحركان الرئيسيان لـ "حركة النجباء" وباقي الميليشيات الطائفية
نائب رئيس الائتلاف: نظاما الأسد وإيران هما المحركان الرئيسيان لـ "حركة النجباء" وباقي الميليشيات الطائفية
● أخبار سورية ٦ مارس ٢٠١٩

نائب رئيس الائتلاف: نظاما الأسد وإيران هما المحركان الرئيسيان لـ "حركة النجباء" وباقي الميليشيات الطائفية

أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بدر جاموس، أن نظامي الأسد وإيران هما المسؤولان عن تشكيل الميليشيات الطائفية في كل من العراق وسورية ولبنان واليمن، ومن بين تلك الميليشيات "حركة النجباء" التي صنفتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً ضمن التنظيمات الإرهابية.

وأضاف جاموس في تصريحات خاصة اليوم الأربعاء، أن إنشاء تلك الميليشيات يأتي بهدف إثارة النعرات الطائفية، وبالتالي ظهور تشكيلات إرهابية موازية مثل تنظيمي داعش والقاعدة، مما أدى إلى خلق الفوضى داخل مجتمعات تلك البلدان، وهو الأمر الذي يرغب به كلا النظامين لمساعدتها في تحقيق أهدافهما.

وأشار إلى أن وضع "حركة النجباء" على قوائم الإرهاب في أمريكا، وما سبقها من إضافة الجناح السياسي لحزب الله إلى قوائم الإرهاب، "خطوة جيدة"، ولكنه في نفس الوقت اعتبر أنها "جاءت متأخرة وتحتاج إلى أفعال أكثر جدية".

وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني إنه بالرغم من تلك التصنيفات إلا أن المحرك الأساسي لتلك الميليشيات لا يزال يقترف الجرائم بحق المدنيين ويحظى باعتراف داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مضيفاً أنه "من الأجدر وضع نظامي الأسد وإيران على لوائح الإرهاب".

ودعا إلى سحب الاعترافات الدولية منهما وزيادة الضغط عليهما، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب الواسعة التي حصلت في سورية وباقي دول المنطقة.

ولفت إلى أن اتخاذ أي خطوات جادة أخرى سيكون لها مساهمة كبرى في تحريك عجلة العملية السياسية القائمة على تنفيذ بيان جنيف والقرار 2254، والقاضيان بتحقيق الانتقال السياسي الشامل في البلاد، وهو ما سيعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ