ناحية عقيربات "منكوبة" ... دمار كبير وبدون رعاية طبية أو مواد غذائية
ناحية عقيربات "منكوبة" ... دمار كبير وبدون رعاية طبية أو مواد غذائية
● أخبار سورية ٢٢ مايو ٢٠١٧

ناحية عقيربات "منكوبة" ... دمار كبير وبدون رعاية طبية أو مواد غذائية

أعلن المجلس المحلي لناحية عقيربات وريفها بريف حماة الشرقي، ناحية عقيربات وقراها "منطقة منكوبة"، داعيا المنظمات الإنسانية الدولية منها والمحلية لإنقاذ من تبقى من سكان هذه المنطقة وتحملهم مسؤولياتهم تجاههم، ودعا الفصائل الثورية من فصائل الجيش الحر وغيرهم للقيام بواجبهم اتجاه هذه المذبحة بحق المدنيين، داعياً لفتح ممرات إنسانية من مناطق سيطرتهم القريبة لإنقاذ أهلهم في قرى ناحية عقيربات.

وقال المجلس في بيان رسمي "تستمر الحملة الجوية التي تقوم بها طائرات الاحتلال الروسي والنظام السوري على قرى ناحية عقيربات لأسبوعها الثاني على التوالي حيث سجل منذ مساء البارحة حتى اليوم أكثر من ستين غارة جوية بمختلف أنواع القنابل والصواريخ مستهدفةً جميع مرافق الحياة في المنطقة من أفران ومحلات تجارية وبيوت المدنيين وخزانات للمياه، خلفت هذه الغارات دماراً واسعاً في الممتلكات وتشريداً لأهلنا في المنطقة الذين ضاقت بهم السبل ولا يعرفون إلى أين يفرون من هذا الاجرام بحقهم وتركزت الغارات على كل من قرى "عقيربات - سوحا - حمادة عمر – رسم العوابد – أبو حنايا – أبو حبيلات – أم ميل".

وأضاف المجلس "منذ تسعة أيام والى الآن تستمر طائرات الاحتلال الروسي والنظام الأسدي بحصد أرواح السكان المدنيين في قرى ناحية عقيربات مخلفةً الكثير من الشهداء والجرحى الذين لا يجدون أدنى مستوى للرعاية الطبية اللازمة كون المنطقة تفتقر لأي نقطة طبية أو مشفى عدا عن افتقارها لأي طبيب وشح كبير في الأدوية والسيرومات الملحية".

وتابع "يعاني السكان أيضاً من كارثة إنسانية أخرى وهي شبح الجوع الذي يخيم عليهم وعلى الأطفال حيث أن أغلب المواد الغذائية غير متوفرة والتي أن وجدت تكون بأضعاف سعرها الحقيقي، وعدم وجود حليب الأطفال الذي نتج عنه ظهور حالات كثيرة من سوء التغذية والجفاف".

وتواجه قرى ناحية عقيربات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تعتيم إعلامي كبير من قبل تنظيم الدولة الذي حارب العمل الإعلامي في المنطقة وفرض قيوداً كبيرة على فتح صالات الأنترنت، ومنع الأهالي من نقل ما يجري في المنطقة من أحداث ومضايقات من قبل عناصر التنظيم، زاد ذلك القصف اليومي المتواصل من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد، وارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين واستخدام السلاح الكيماوي في استهداف المنطقة، مستغلين تعامي العالم الدولي عن قضية المدنيين القابعين في مناطق سيطرة التنظيم ممن "لا بواكي لهم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ