ناشطون من السويداء يعلنون وقوفهم إلى جانب أهالي درعا ضد هجمات الأسد وميليشياته
ناشطون من السويداء يعلنون وقوفهم إلى جانب أهالي درعا ضد هجمات الأسد وميليشياته
● أخبار سورية ٢٤ يونيو ٢٠١٨

ناشطون من السويداء يعلنون وقوفهم إلى جانب أهالي درعا ضد هجمات الأسد وميليشياته

أصدر ناشطون بيانا تحت مسمى موقف وطني من أهالي السويداء أكدوا فيه على وحدة الدم السوري، وعدم الانجرار وراء دعوات الفتنة التي تروج لها مجموعات غير معروفة في محافظة السويداء ضد أهالي حوران.

وجاء البيان تحت شعار "موقف وطني من السويداء" بأن هناك بعض المجموعات تعزي لنفسها للسياسة الوطنية، والتي في غالبيتها غير معروفة مما يضعها تحت خانة المسائلة، وترجيح تبعيتها لمخابرات الأسد، تحاول من خلال منشوراتها استغلال حصار أخوتنا في حوران الأبي، كي تعوّم خطابها المنطوي على نفس مهزوم، والمغلف بصفات منطقية وعقلانية مزيفة، تارة باسم "كفانا دم ودمار" وتارة أخرى تلوذ بما يسمى الواقعية كي تمرر حالها المتخاذل واليائس.

وأضاف البيان أن تلك المنشورات تطرح الحل السياسي على اهالي درعا دونما ان تقول لنا ماهية هذا الحل وما هي شروطه، علماً ان النظام المجرم قد سبق وطرح على ثوار درعا حلاً سياسياً يدعوهم لإلقاء السلاح والاستسلام، حيث تؤكد تلك المجموعات أن ما يريده النظام من حلول هو الأصلح والأسلم، مدعية لنفسها أنها تمثيل محافظة هنا أو هناك، أو هذه الطائفة أو تلك".

ونوه البيان إلى بعض الأقليات في سوريا لم يكن لها موقف وطني ولا حتى أخلاقي تجاه الأحداث الجارية في سوريا وأمام سفك الدم السوري ، وفي ظل رفض ثوارنا في درعا الخضوع والخنوع أمام نظام دمر الوطن وذبح أهله، هو مطالبة مبطنة بإنهاء الثورة تحت مسمى السلام والسلامة، لم نكن يوماً من طلاب الحرب والعسكرة وإنما فرضت هذه الحرب على الشعب السوري من قبل النظام وإننا ندعم أي سلام وحل سياسي إنهاء لسفك الدم في حال قبل به ثوارنا وفق شروطهم ولا ندعوهم لحل النظام الاستسلامي.

وأنهى البيان حديثه بعدة بنود أكد فيها على وحدة الدم السوري ووحدة المصير بين المحافظتين الجارتين، معلنين إدانتهم قصف النظام المجرم المستمر من ما يقارب الثماني سنوات على الأحياء المدنية في درعا وخصوصاً هذه الأيام حيث يُهجر نساءنا وأطفالنا وعجائزنا نتيجة القصف الشرس إلى الحدود المغلقة دون أن يجدوا أي ملجأ يحتضنهم، وإدانة قصف النظام الغادر لمدينة السويداء ولقرية صما الهنيدات مما أنتج تهجير أهلها وإشاعة النظام أن أهلنا في درعا هم من يقوم بهذا القصف لإثارة الفتنة بيننا وبينهم كما هي عادته.

والتأكيد على أهلنا في محافظة السويداء أننا قد لا نستطيع ردع جيش النظام ومرتزقته عن قصفه لأهلنا في درعا ولكننا نستطيع على الأقل منع أولادنا عن مساندة ودعم هذا النظام المجرم والعمل على منع الاشاعات المغرضة عن أهلنا في درعا وتوعية الناس في هذا الخصوص، الكف عن إنتاج البيانات الرمادية، فالعجز عن الدفاع عن النفس لا يبرر سقوط المبادئ، مؤكدين على الاستمرار بالثورة واجب وطني لا بد منه من أجل تحرير وطننا سوريا من المحتلين الايرانيين والروس والعصابات الطائفية والمرتزقة.

هذا وقد أعلن فصيل ما يسمى بقوات شيخ الكرامة في محافظة السويداء عن رفضها التام لما تحدثت عنه مصادر روسيا حول وجود مجموعة إرهابية في جبل العرب، في محافظة السويداء.

وبحسب بيان أصدرته القوات حول حديث الروس أن جبل العرب يحتوي على مجموعات ارهابية فأن "قوات شيخ الكرامة" تعتبر الكلام الروسي الأخير عن وجود منظمات أرهاب في جبل العرب تصعيد خطير جدا ضد المنطقة، فكيف لروسيا أن توصف أهالي البلد وسكانها بالأرهاب بينما هي المحتل وصانع الارهاب، وأكد بيان القوات بأعلى جاهزيتها لمواجهة أي استفزاز من أي جهة كانت واعتبار أي اعتداء على أي شاب من شباب الجبل هو إعلان للحرب، محذرة كل من يفكر المساس بكرامتها و سلاحها من ردها لان سلاح قوات الكرامة هو كرامتهم وهو قطعة من جسدهم ولن تساوم على اي مبدا من المبادئ التي دفع الدماء ثمنا لها.

وتأتي التصريحات الروسية من مركز المصالحات الروسي حول وجود مجموعة إرهابية في جبل العرب في محافظة السويداء بالتزامن مع تحشدات عسكرية كبيرة لقوات الأسد في ريف السويداء الغربي تحضيرا لمواجهات عسكرية ضد الثوار في درعا، حيث أعلنت قوات شيخ الكرامة الوقوف على حياد ضد أي عمليات عسكرية من قبل قوات الأسد على مناطق الثوار في درعا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ