ناشطون يسخرون من انتشار الشرطة العسكرية الروسية بالقرب من الزبداني و مضايا
ناشطون يسخرون من انتشار الشرطة العسكرية الروسية بالقرب من الزبداني و مضايا
● أخبار سورية ٢٤ فبراير ٢٠١٧

ناشطون يسخرون من انتشار الشرطة العسكرية الروسية بالقرب من الزبداني و مضايا

أثارت انتشار  الشرطة الروسية  العسكرية إلى مناطق ريف دمشق الغربي ردة فعل ساخرة لدى الناشطون في مدينة الزبداني و بلدتي مضايا و بقين المرتبطين باتفاق المدن الأربعة ، مستهزئين بتغير المحاصر شكلاً دون أن يملكوا أي أمل بفك الحصار أو تخفيف وطئته عليهم.

وفيقة هاشم  ناشطة مجتمع مدني من بلدة بقين قالت ساخرة لشبكة شام :  في الوقت الحالي ميليشيات حزب الله  اللبناني هم المحاصرين للمنطقة ، نستطيع أن نفهم ما يتكلمون و ما يخططون من خلال الاستماع إلى موجتهم  عبر أجهزة الا سلكي المنتشر بشكل واسع في المنطقة ، ان تدخل الروس و اكملوا الحصار بدلاً من حزب الله نحن اليوم أمام مهمة شاقة و هي تعلم اللغة الروسية كي لا نكون كالأطرش في الزفة "
و تضيف هاشم : " عند يقوم أحد  عناصر ميليشيات حزب الله بقنص مدني في شوارع بقين يبدؤان بالصياح يا زينب .. يا حسين ..
هل ستصبح الشرطة الروسية يا (ايفانوفا) .."


ابو عمار ناشط مدني هو الآخر من بلدة مضايا تحدث في سياق الموضوع لشبكة شام قائلاً :
" اتخمتنا  ميليشيات حزب الله الأرهابي من تناول الزعتر و المحمرة المهربة إلى داخل بلدة مضايا عن طريقهم ، اتوقع مع دخول الروس إلى المنطقة لن يتغير شيء إلا الطعمة ، فبدلاً من دخول الزعتر سيدخل الهمبرغر  و بدلاً من المحمرة سيدخل النشغيرزبرغ .. تغيير كعكة  ليس الا "


عمر فضة ناشط من مدينة الزبداني يخشى من تدخل الروس في المنطقة  و يمتلك سببه الخاص و الذي أخبر شبكة شام به : " مع تواجد ميليشيات حزب الله نحن ضامنين ارتباط آمن منطقتنا  بمدن  سورية (كفريا - الفوعة ) في حال تدخل الروس قد يحصل ما لا يحمد عقباه و يتم أقحام المنطقة في مدينة خارج حدود الوطن "


تنفرد ميليشيات حزب الله بحصار مدينة الزبداني و بلدتي مضايا و بقين منذ ما يقارب العام و النصف ، من تاريخ دخول المنطقة ضمن اتفاق المدن الأربعة  ، يمتلك الاهالي هنالك مخاوف كبيرة من استمرار هذا الاتفاق المفضي في نهاية المطاف بحسب ما جاء فيه بتهجير أهالي الزبداني و مضايا باتجاه مدينة أدلب شمالاً ليتم  استبدالهم بسكان شيعة .

المصدر: شبكة شام الكاتب: عبد الوهاب أحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ