ناشطون يطلقون وسم "الأسد_يحرق_حلب" .... طيران الأسد والروس يمطر مدينة حلب وريفها بالصواريخ والقذائف
ناشطون يطلقون وسم "الأسد_يحرق_حلب" .... طيران الأسد والروس يمطر مدينة حلب وريفها بالصواريخ والقذائف
● أخبار سورية ٣٠ مايو ٢٠١٦

ناشطون يطلقون وسم "الأسد_يحرق_حلب" .... طيران الأسد والروس يمطر مدينة حلب وريفها بالصواريخ والقذائف

تشهد أحياء مدينة حلب المحررة منذ الصباح الباكر ومنذ عدة أياك قصفاً عنيفاً من قبل الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد الحربية والمروحية بالصواريخ الفراغية والعنقودية وبالبراميل المتفجرة، الأمر الذي تسبب بهالة هلع بين المدنيين خوفاً من تكرار القصف العنيف الذي تعرضت له مدينة حلب منذ عدة أسابيع والذي استشهد وجُرح على إثره مئات المدنيين.

ففي حلب المدينة ارتكب طيران الأسد المروحي مجزرة مروعة في حي الكلاسة استشهد خلالها خمسة مدنيين وجرح العشرات بعد إلقاءه أكثر من خمسة براميل متفجرة على الحي.

كما استشهد مدنيان اثنان في حيي باب النيرب وطريق الباب بقصف مماثل واستشهد أربعة آخرون في حيي السكري ودوار الحج إثر قصف مدفعي عنيف.

فيما سقط صاروخ فراغي على حي الصاخور، أدى لاستشهاد امرأة وطفل وإصابة شخصين بجروح.

هذا وتعرضت معظم الأحياء المحررة في المدينة لقصف جوي وأرضي عنيف لاسيما أحياء الهلك ومساكن هنانو والحيدرية والصاخور والمشهد والعامرية والسكري والمواصلات والفردوس والكسارة وأرض الحمرا والأحمدية والجزماتي وباب النيرب وبعدين والمعصرانية وبني زيد ومنطقة دكاكين حجيج وطريق الكاستيلو، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.

وفي ريف حلب شنَّ الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية قصف خلالها مخيم حندرات بأربعة صواريخ عنقودية وثمانية صواريخ فراغية، وبلدة كفر حمرة بثمانية صواريخ وستة على بلدة معارة الارتيق، تسببت جميعها بسقوط جرحى بين المدنيين.

وتعرضت منطقة الملاح وبلدة بيانون لقصف بأكثر من عشرون برميل متفجر أدى لحدوث خسائر مادية.

وطال القصف أيضا، مدن عندان وحريتان وحيان وبلدات بيانون وكفرحمرة وبابيص وكفربسين ومناطق الملاح والبريج والشقيف وآسيا بالريف الشمالي، وبلدتي خان العسل وكفر جوم بالريف الغربي، وقريتي تل ممو وبانص بالريف الجنوبي.

وفي السياق .. أطلق ناشطون سوريون اليوم حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل وسم "الأسد يحرق حلب" وذلك من أجل التنديد بالمجازر والقصف العنيف الذي يشنه طيران النظام الحربي على مدينة حلب وريفها.

وقام الناشطون بنشر الهاشتاغ عبر مئات من الصور والتعليقات والتسجيلات المصورة التي ترصد معاناة المدنيين في حلب والحالات الإنسانية المؤلمة الناتجة عن القصف الجوي والمدفعي العنيف التي تتعرض له مدينة حلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ