"نبع السلام" تُغضب مشرعين في الكونغرس الأمريكي وسط دعوات لمعاقبة تركيا
"نبع السلام" تُغضب مشرعين في الكونغرس الأمريكي وسط دعوات لمعاقبة تركيا
● أخبار سورية ٩ أكتوبر ٢٠١٩

"نبع السلام" تُغضب مشرعين في الكونغرس الأمريكي وسط دعوات لمعاقبة تركيا

أغضبت العملية العسكرية التركية "نبع السلام" شرق الفرات، ضد الميليشيات الانفصالية، عدد من المشرعين والمسؤولين الأمريكان، الداعمين لتلك الميليشيات، مادفعهم لإطلاق تصريحات مناهضة لتركيا فور بدء العملية.

وأعلن السيناتور الديمقراطي الأمريكي، كريس فان هولن، أن مشرعين من كلا حزب الكونغرس ينجزون العمل على مشروع قانون يفرض عقوبات على تركيا، بسبب عمليتها الجديدة في سوريا ضد الأكراد.

وقال فان هولن، في تغريدة نشرها، اليوم الأربعاء، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إطلاق عملية عسكرية شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية التي حاربت مع الولايات المتحدة تنظيم "داعش": "لا بد من أن تدفع تركيا ثمنا كبيرا لمهاجمة شركائنا الأكراد السوريين".

وأضاف هولن: "لن يدعم السيناتورات من كلا الجانبين التخلي عن الجماعة الإقليمية الوحيدة التي تتحمل المسؤولية الأساسية عن تركيع داعش. يجري حاليا استكمال العمل على مشروع قانون من كلا الحزبين حول فرض العقوبات".

وأشار فان هولن إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "يحب أن يدعي أنه هزم داعش"، مضيفا: "حققت قواتنا بالشراكة مع الأكراد السوريين تقدما عظيما، لكن ما زال هناك عمل كبير يجب القيام به. داعش يحتفل بخيانة ترامب".

من جانبه، وجه السيناتور الأمريكي الجمهوري، ليندسي غراهام، عبر "تويتر"، انتقادات مماثلة إلى رئيس بلاده، فيما تعهد ببذل جهود في الكونغرس "لجعل أردوغان يدفع ثمنا باهظا" لشن العملية على "حلفاء" الولايات المتحدة الأكراد.

وسبق أن هدد غراهام تركيا بفرض الكونغرس الأمريكي "عقوبات من الجحيم" عليها، موضحا أن هذه الإجراءات، التي يعمل عليها بالتعاون مع فان هولن، ستكون "واسعة وعميقة ومدمرة".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق جيش بلاده عملية "نبع السلام" في شمال سوريا لتطهيرها من تنظيمي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش" الإرهابيين ، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وما إن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق معركة "نبع السلام" شرق الفرات، حتى انهالت التصريحات الدولية المعلقة على العملية العسكرية، بين مبارك ومؤيد، وبين مندد ورافض لها.

و "نبع السلام" هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ