نتائج غير مرضية للنظام وروسيا... "حظر الأسلحة" تصدر تفاصيل التحقيق بهجوم كيماوي مزعوم في الخالدية بحلب
نتائج غير مرضية للنظام وروسيا... "حظر الأسلحة" تصدر تفاصيل التحقيق بهجوم كيماوي مزعوم في الخالدية بحلب
● أخبار سورية ٣ أكتوبر ٢٠٢٠

نتائج غير مرضية للنظام وروسيا... "حظر الأسلحة" تصدر تفاصيل التحقيق بهجوم كيماوي مزعوم في الخالدية بحلب

أصدرت بعثة تقصي الحقائق التابعة لـ "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية"، نتائج التحقيق في هجومين مفترضين بالأسلحة الكيميائية في كل من حي الخالدية بمدينة حلب، اتهمت فيه فصائل المعارضة، وهجوم آخر نفذته قوات الأسد بمدينة سراقب بريف إدلب.

وقالت بعثة تقصي الحقائق في تقرير، أمس الجمعة، إنها لم تتمكن من إثبات ما إذا كانت المواد الكيميائية قد استخدمت كسلاح في الحادث الذي وقع في حي الخالدية ومحيطها شمال غرب حلب بتاريخ 24 من تشرين الثاني 2018، وهو الهجوم الذي اتهمت روسيا والنظام، فصائل المعارضة بارتكابه.

وتضمنت نشاظات اللجنة زيارة المستشفيات لجمع السجلات الطبية وشهادات الشهود وإجراء مقابلات والحصول على المعلومات وتحليلات مخبرية وجمع البيانات الأخرى، وكانت نشرت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد في ذلك التاريخ أخبارا تفيد بإصابة 28 شخصا بحالات اختناق جراء قيام فصائل الثوار بقصف مدينة حلب بغازات سامة وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا من قبل أطراف ميدانية ومدنية وعسكرية ثورية حينها.

وكانت حذرت وزارة الدفاع الأمريكية في ذلك التاريخ، روسيا مما أسمته "العبث بموقع هجوم مزعوم بالغاز" في مدينة حلب السورية، وطالبتها بالسماح للمحققين بتفتيش الموقع، كما دعا البنتاغون حكومة النظام إلى عدم استخدام "ذرائع كاذبة" لشن ضربات جوية على منطقة خفض التوتر في إدلب.
وكان قال فرناندو أرياس الرئيس الجديد لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن المنظمة ستحقق في مزاعم عن وقوع هجوم بالغاز في مدينة حلب السورية، والذي ذكرت تقارير أنه أسفر عن إصابة 100 شخص.

وفي السياق كان طالب نشطاء في الحراك الثوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بلجنة تحقيق دولية تدخل سريعاً إلى مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، للحقيق في صحة الادعاءات التي تحدثت عنها قوات الأسد وروسيا عن استهداف المدينة بصواريخ تحوي غازات سام

وكانت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"، حمّلت النظام السوري، في نيسان الماضي، المسؤولية عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة في 24 و25 و30 من آذار 2017، وذلك بعد ثلاث سنوات من إعلانه عن تدمير سلاحه الكيماوي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ