نتيجة استمرار الوضع المأساوي في مخيم الركبان... مئات العائلات تحاول الوصول للشمال السوري
نتيجة استمرار الوضع المأساوي في مخيم الركبان... مئات العائلات تحاول الوصول للشمال السوري
● أخبار سورية ٢٠ يونيو ٢٠١٨

نتيجة استمرار الوضع المأساوي في مخيم الركبان... مئات العائلات تحاول الوصول للشمال السوري

نقل ناشطون من مخيم الركبان في البادية السورية أن العشرات من العائلات القاطنة بالمخيم تحاول الخروج منه عن طريق عقد مصالحات مع قوات الأسد والوصول للشمال السوري المحرر.

ونقل المجلس المحلي في مخيم الركبان لشام أن عدة جهات مدنية في المخيم من بينها المجلس تؤكد خبر استعداد مئات العائلات في مخيم الركبان للخروج منه إلى مناطق سيطرة الأسد بعد توقيع على أوراق مصالحات بهدف الوصول إلى الشمال المحرر بحسب المجلس.

وتابع محمد الخالدي رئيس المجلس المحلي في مخيم ركبان في حديثه لشام "أن حوالي ال600 عائلة من المدنيين سيقومون بالخروج من المخيم إلى مناطق سيطرة الأسد في مدينة الضمير بريف دمشق، ومن المفترض أن تتابع تلك العائلات طريقها باتجاه الشمال، في ظل عدم وجود أي ضمانة من تعرض تلك العائلات للاعتقال من قبل قوات الأسد.

وأردف الخالدي أن العائلات من مدينة تدمر وريف حمص الشرقي، تضم بعض الشبان بسن الخدمة العسكرية، حيث لم يسجل إلا الناس البسطاء الذين تم التلاعب بعقولهم على أساس العبور الى الشمال السوري عبر طريق ضمير ثم دمشق، وذكر الخالدي أن حالات سابقة سجلت وصول 60 عائلة من مدينة حمص قام النظام بإسكانهم ضمن مخيم غرب بلدة الفرقلس شرق حمص 40 كم، ثم بعد يومين قام باعتقال كل شبابهم وتم قتل 8 نساء بسبب معارضتهم اعتقال الشباب.

سعيد سيف الناطق باسم قوات الشهيد أحمد العبدو نفى في حديثه لشام ما تداولته وسائل إعلامية حول دور أحد قيادات القوات بالعمل على توقيع مصالحات لمدنيين من مخيم الركبان مع نظام الأسد بهدف الوصول لمناطق النظام، مؤكدا أن العملية تمت بالتنسيق مع التحالف الدولي في قاعدة التنف لإخراج مدنيين بحاجة للعلاج باتجاه الشمال السوري.

ونوه سيف كل ما هنالك أن مدنيين طالبوا الجيش الحر بتأمين طريق للشمال، وتحديدا أصحاب الأمراض المزمنة، وتم التواصل مع المسؤولين بمنطقة التنف بخصوص الأمر، مع العلم من فترة تم الاجتماع الأمريكان مع وجهاء المخيم من اجل الموضوع نفسه.

وتم تقديم وعود بالعمل على توفير مطالب المدنيين، وتم استيعاب مطالب المدنيين، وبالنهاية وكان الخروج من مناطق محررة لأخرى، وحتى اليوم الأمر لم يتجاوز الضوضاء الإعلامية من قبل بعض المستفيدين من بقاء المخيم.

يذكر أن الوضع في مخيم الركبان لا يزال سيء بسبب قطع المعونات من قبل الاردن وعدم السماح للمنظمات بإغاثة المخيم ومنع أطباء بلا حدود من الدخول للمخيم، بالإضافة إلى منع التبرعات القادمة من دول الخليج من قبل الحكومة الأردنية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: ياسر المصري
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ