نداءات استغاثة ... وفاة طفل وإصابة طفلة بـ "الجفاف" في مخيم السد جنوب الحسكة
نداءات استغاثة ... وفاة طفل وإصابة طفلة بـ "الجفاف" في مخيم السد جنوب الحسكة
● أخبار سورية ٢٧ أغسطس ٢٠١٧

نداءات استغاثة ... وفاة طفل وإصابة طفلة بـ "الجفاف" في مخيم السد جنوب الحسكة

توفي اليوم طفل رضيع في مخيم السد بريف الحسكة الجنوبي بسبب نقص الرعاية الصحية وشح المواد الغذائية والطبية وحالة الجفاف التي تسود المخيم.

وذكر ناشطون أن الطفل هو "ساهر محمد العلاوي الجابر" يبلغ من العمر 7 أشهر، وهو من أبناء مدينة العشارة بريف ديرالزور، علما أن ذوي الطفل طلبوا من قوات سوريا الديمقراطية السماح لهم بالخروج لعلاج الطفل وقوبل طلبهم بالرفض.

وفي ذات السياق فقد وجه ناشطون نداءات استغاثة لإنقاذ الطفلة "نسرين عامر الحمادي الجابر" من أبناء مدينة العشارة تبلغ من العمر عامين ونصف مصابة بالجفاف في المخيم.

وأكد ناشطون أن الطفلة بحالة حرجة، وهي إحدى الأطفال المتواجدين بالمخيم المصابين بالجفاف والذين بلغ عددهم سبعة، ولعل ما يزيد الحالة صعوبة هو استمرار منع "قسد" قاطني المخيم بالخروج منه.

وكان أبناء المنطقة الشرقية من محافظات "الرقة والحسكة ودير الزور" طالبوا كلاً من "انطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، أعضاء مجلس الأمن، والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان، بفتح ممرات إنسانية للمدنيين الهاربين من مناطق الاشتباكات ومن مناطق سيطرة تنظيم الدولة والتي تجندهم قسرا للقتال معها.

كما طالبوا بإشراف أممي على مخيمات النازحين في الداخل السوري والتي تحولت إلى معتقلات تشبه تلك التي مارستها النازية في بداية القرن الماضي، حتى يتحقق مبدأ التعامل الإنساني وتحفظ كرامة المدنيين وحياتهم، إضافة لإيجاد آلية تضمن الحماية الدولية لهؤلاء النازحين وأُسرهم وإيصال مقومات الحياة والاحتياجات الضرورية لهم.

وأطلق نشطاء المحافظة حملة حملت تحت عنوان "مخيمات الموت" لتسليط الضوء عما يعانيه أبناء المنطقة الشرقية "الحسكة ودير الزور والرقة" الذين فروا من مناطقهم هرباً من قصف الأسد وحلفائه وظلم تنظيم الدولة، ولجأوا لمخيمات الموت، بعد أن ارتكبت بحقهم مئات المجازر التي أزهقت أرواح أبنائهم، حيث وجدوا أنفسهم في مخيمات الموت المنتشرة في أرياف محافظة الحسكة والتي تديرها قوات سوريا الديموقراطية "قسد" حيث المعاملة السيئة التي لا تليق بالإنسانية فلا اعتبارات لكرامة الإنسان ولا احتياجاته الغذائية والدوائية والتي تسبب نقصها بعدة حالات وفاة لنازحين أغلبهم من كبار السن والمرضى والأطفال.

بالإضافة لمخيمات الركبان والرويشد على الحدود الأردنية والتي تبدو كأنها خارج نطاق الإنسانية تعاني من وضع مزري ومعاملة سيئة لا ترقى لما وصل إليه العالم في القرن الحادي والعشرين كالموت جوعا ومرضا وفي المعتقلات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ