نشطاء وفعاليات مدنية تدعو لاعتصام سلمي على معبر الغزاوية غربي حلب ضد ممارسات "تحرير الشام"
نشطاء وفعاليات مدنية تدعو لاعتصام سلمي على معبر الغزاوية غربي حلب ضد ممارسات "تحرير الشام"
● أخبار سورية ٢٣ أبريل ٢٠٢٠

نشطاء وفعاليات مدنية تدعو لاعتصام سلمي على معبر الغزاوية غربي حلب ضد ممارسات "تحرير الشام"

دعا نشطاء وفعاليات مدنية بريف حلب الغربي اليوم الخميس، لاعتصام سلمي على معبر الغزاوية بريف حلب الغربي، الذي تديره "هيئة تحرير الشام" بعد تصاعد ممارسات عناصر الأخيرة على المعبر، والتضييق على المدنيين خلال توجههم لمناطقهم.

وطالب النشطاء في بيان نشر عبر مواقع التواصل، بتوجه المدنيين للمعبر، وتنفيذ اعتصام سلمي، يدعون فيه لوقف ممارسات عناصر الهيئة بحق المدنيين، ومعاقبة الأمنيين، إضافة لتسهيل حركة المدنيين العائدين لتفقد مناطقهم بريف حلب الغربي، ووقف فرض الأتاوات عليهم.

يأتي ذلك في وقت تتكرر الحوادث المهينة للمدنيين سواء رجال أو عائلات بشكل يومي للمدنيين على المعابر التي تديرها عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام في المنطقة الفاصلة بين منطقة عفرين وريفي إدلب حلب، خلقت توتراً كبيراً في المنطقة.

وأفادت مصادر من ريف حلب بأن عشرات المدنيين توجهوا صباح اليوم إلى معبر الغزاوية قرب دارة عزة بريف حلب الغربي، لقطع الطريق الواصل مع منطقة عفرين من جهة المعبر، بعد تكرار ممارسات عناصر الهيئة المهينة بحق المدنيين.

وكانت وصلت عدة شكاوي من مدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، عن تصرفات عناصر الهيئة على معبري الغزاوية ودير بلوط، والتي يتعمدون فيها إهانة المدنيين حتى أمام عائلاتهم وضربهم وتحصيل أتاوات كبيرة من المدنيين لاسيما النازحين.

وسق أن قال نشطاء من ريفي إدلب وحلب، إن أزمة إنسانية كبيرة تشكلت على المعبر الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، والتي تقيمه لتقطيع أوصال الشمال السوري المحرر سعياً منها لزيادة مواردها المالية من المعابر من خلال فرض الضرائب المالية على السيارات وغيرها.

وتتصاعد حالة التذمر والسخط التي يعيشها المدنيون في الشمال السوري المحرر، على خلفية ممارسات "هيئة تحرير الشام"، المتمثلة بالتضييق على السكان وملاحقة لقمة العيش التي يصعب الحصول عليها في ظلِّ تفاقم الوضع المعيشي المتدهور وغلاء الأسعار، في وقت تستمر الهيئة وذراعها المدني "حكومة الإنقاذ"، في تجاهل تلك الحالات وتزيد من انتهاكاتها ضد المدنيين.

يشار إلى أنّ "هيئة تحرير الشام"، عملت على تقطيع أوصال الشمال السوري المحرر من خلال إقامتها لعدد من المعابر بين مناطق سيطرتها التي انتزعتها من الثوار وبين مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات بريفي حلب الشمالي والشرقي، فيما بات اسم حاجز معبر "دير بلوط"، مقترناً مع أخبار اعتقال نشطاء الثورة السوريّة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ